أفضل المكملات الغذائية للنساء

تختلف احتياجات المرأة من العناصر الغذائية باختلاف المرحلة العمرية التي تمر بها، إذ تطرأ تغيرات تدفعها إلى استهلاك بعض المكملات الغذائية للحصول على العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز صحتها، وفيما يأتي أهم المكملات الغذائية التي يُمكن أن تحتاجها في المراحل المختلفة،[١] ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استهلاك أيّ مكمل غذائي:


مكملات الكالسيوم

يُعد الكالسيوم أحد أهم المعادن الضرورية لتعزيز صحة النساء، إذ يُنصح النساء بأخذ مكملات الكالسيوم عند بلوغهن سن انقطاع الطمث؛ وذلك للحفاظ على صحة العظام، وتقليل احتمالية التعرض للإصابة بهشاشة العظام.[٢]


مكملات فيتامين د

يُعد التعرض لأشعة الشمس المصدر الرئيسي لحصول الجسم على فيتامين د،[٣] لذا قد تحتاج النساء إلى أخذ مكملات فيتامين د لتعويض النقص المُحتمل الذي يرتبط بالعديد من المشاكل الصحيّة، مثل؛ الشعور بالإرهاق، وآلام المفاصل، وارتفاع ضغط الدم، وعادةً يتم استهلاك مكملات فيتامين د مع الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام.[٤][٢]


مكملات الحديد

تزداد حاجة النساء لمكملات الحديد خلال فترة الحمل، وإذا كانت تُعاني من نزيف حاد خلال الدورة الشهرية، أو ما بعد الولادة؛ لذلك يُنصح باستهلاك مكملات الحديد في هذه الحالات بعد استشارة الطبيب.[٥]


مكملات حمض الفوليك

يُعد حمض الفوليك من الفيتامينات المهمة للنساء خاصة خلال فترة الحمل؛ وذلك لأنَّه يُساهم في نمو الجهاز العصبيّ للجنين، لذا تُنصح النساء اللواتي يُخططن للإنجاب البدء بتناول مكملات حمض الفوليك قبل حدوث الحمل.[٦]


مكملات الأوميغا 3

قد يُساعد تناول مكملات الأوميغا 3 في التخفيف من الاكتئاب، والتقليل من احتمالية تدهور حالات ضعف البصر، كما تُعد هذه المكملات مهمة خلال فترة الحمل؛ وذلك لدورها في تعزيز نمو دماغ الجنين، بالإضافة إلى التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، ومقاومة الإنسولين، والالتهابات، وبعض الأمراض المناعيّة، كما تُساهم في تقليل مستويات الدهون في الكبد، وتحسين صحة الجلد، وتقليل الأضرار المُحتملة نتيجة التعرض لأشعة الشمس.[٧]


مكملات الكولاجين

يُعد الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) أحد البروتينات التي تُعزز من صحة النساء؛ إذ يمتلك الكولاجين القدرة على تحسين صحة الجلد، وتقليل احتمالية ظهور علامات الشيخوخة، كما أنّه يُساهم في تخفيف آلام المفاصل وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، بالإضافة إلى تعزيز صحة الشعر والأظافر.[٨]


الآثار الجانبية لاستهلاك المكملات الغذائية

يُمكن أن يؤدي استهلاك المكملات الغذائية إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، لذا يُنصح الالتزام بالكميات الموصى بتناولها والانتباه إلى ما تحتويه من مركبات أو أعشاب، بالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص، ويوضح ما يأتي بعض من هذهِ الآثار الجانبية المحتملة:[٩]

  • الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة، مثل؛ ارتفاع ضغط الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب.
  • الإصابة باضطرابات الجهاز الهضميّ كالإسهال.
  • ظهور بعض الأعراض كالغثيان والصداع.
  • التسمم؛ نتيجةً لاستهلاك جرعاتٍ عالية أو غير مُناسبة للحالة الصحيّة.
  • التداخل مع بعض الأدوية، إذ يُمكن أن يُقلل مكمل الكالسيوم من فعّالية المضادات الحيوية.

المراجع

  1. Madeleine H. Burry (7/6/2021), "The 7 Best Multivitamins for Women Over 60", livestrong, Retrieved 11/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Michelle Pugle (18/8/2021), "Supplements That Can Help Manage Menopause Symptoms", verywellhealth, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  3. Honor Whiteman (30/1/2014), "Vitamin D supplements: are they really good for our health?", medicalnewstoday, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  4. Peter Jaret (8/9/2010), "Vitamin and Mineral Supplements for Women", webmd, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  5. Gavin Van De Walle (28/5/2018), "11 Vitamins and Supplements That Boost Energy", healthline, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  6. Ana Sandoiu (10/1/2017), "Daily supplement of folic acid recommended to prevent birth defects", medicalnewstoday, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  7. Freydis Hjalmarsdottir, MS (15/10/2018), "17 Science-Based Benefits of Omega-3 Fatty Acids", healthline, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  8. Brianna Elliott, RD (19/2/2020), "Top 6 Benefits of Taking Collagen Supplements", healthline, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  9. Kelli McGrane, MS, RD (15/6/2020), "How to Choose High Quality Vitamins and Supplements", healthline, Retrieved 29/11/2021. Edited.