يُمكن أن يُساهم تناول الرجال لبعض أنواع المكملات الغذائية في توفير كمياتٍ كافية من الفيتامينات والمعادن للجسم، ممّا يُساعد على توفير العديد من الفوائد الصحية للجسم،[١][٢] والتي توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه المكملات الغذائية وفوائدها للرجال:


مكملات فيتامين د

أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ الحصول على كمياتٍ كافية من فيتامين د يُمكن أن يُساهم في تعزيز الصحة الجنسية لدى الرجال، وذلك من خلال تحسين حالات ضعف الانتصاب، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين الحالة المزاجية للفرد، وتعزيز صحة الجهاز المناعي، إلى جانب زيادة قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم بالعمر.[٣][٤]


وتختلف الكمية التي يحتاجها الفرد من فيتامين د يوميًّا من شخصٍ لآخر، إلا أنَّه بشكلٍ عام يحتاج الرجال البالغون الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 70 عامًا ما يُقارب 600 وحدة دولية يوميًّا، بينما يزداد هذا الاحتياج لمن تزيد أعمارهم عن 70 عامًا لتصل إلى 800 وحدة دولية.[٣]


مكملات فيتامين ج

يمتلك فيتامين ج تأثيرًا مضادًا للأكسدة، ممّا يساهم في تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، وتعزيز صحة الجهاز المناعي، بالإضافة إلى ذلك أظهرت إحدى الدراسات أنَّ تناول مكملات فيتامين ج يمكن أن يساهم في زيادة معدل تدفق الدم لجميع أعضاء الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية، ممّا يُعزز من قدرة العضو الذكري على الانتصاب، ويزيد من مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم، وبالتالي تحسين الصحة الجنسية لدى الرجال.[٥][٦]


مكملات حمض الفوليك

يُمكن أن يُساهم الحصول على كمياتٍ كافية من حمض الفوليك أو ما يُعرف بفيتامين ب9 سواءً من خلال تناول الأطعمة الغنية به أو مكملاته في تخفيف حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى تعزيز صحة القلب، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناول مكملات حمض الفوليك مع مكملات الزنك بكمياتٍ مُحددة يُمكن أن يُساهم في زيادة معدلات الخصوبة لدى الرجال، وذلك من خلال تحسين صحة وعدد الحيوانات المنوية لديهم.[٧][٨]


ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يُنصح الرجال بتناول أكثر من 1000 ميكروغرام يوميًّا من حمض الفوليك، إلا في حال توصية الطبيب المُختص بغير ذلك؛ وذلك لتقليل من احتمالية الإصابة بأي أضرار صحية أو آثار جانبية.[٧]


مكملات فيتامين هـ

قد يُساهم تأثير فيتامين هـ المضاد للأكسدة في خفض مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ممّا يُساعد على التقليل من احتمالية تعرض خلايا الجسم المختلفة للتلف، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب، بالإضافة إلى التقليل من احتمالية إصابة الرجال بسرطان البروستاتا، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدته هذه.[٩]


مكملات فيتامين أ

يُساعد الحصول على كمياتٍ كافية من فيتامين أ على تحسين الرؤية لدى الفرد، بالإضافة إلى تعزيز صحة الجهاز المناعي، ممّا يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالعديد من أنواع العدوى المختلفة، ويُمكن أن يصل احتياج اليومي للرجال الأصحاء من فيتامين أ إلى ما يُقارب 900 ميكروغرامًا.[١][١٠]


مكملات فيتامين ب12

يُمكن أن يُساهم حصول الرجال على كمياتٍ كافية من فيتامين ب12 في توفير العديد من الفوائد الصحية لهم، والتي من أبرزها ما يأتي:[١١]

  • تحسين حركة الحيوانات المنوية وزيادة عددها، ممّا يُمكن أن يُساعد على تحسين معدلات الخصوبة لدى الرجال.
  • زيادة معدل تكوين خلايا الدم الحمراء، والتقليل من احتمالية الإصابة بفقر الدم نتيجة نقص مستويات فيتامين ب12.
  • تعزيز صحة الجهاز العصبي والتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة لاضطراباته المختلفة.
  • تعزيز صحة القلب وتقليل احتمالية إصابته ببعض الأمراض كالنوبات القلبية.
  • تحسين صحة الدماغ ووظائفه كالذاكرة، والإدراك، وغيرها، وتحسين الحالة المزاجية للفرد.
  • زيادة مستويات الطاقة في الجسم.


مكملات الكالسيوم

تُساعد مكملات الكالسيوم على توفير كمياتٍ كافية منه للجسم، ممّا يُعزز صحة العظام، ويُقلل من احتمالية إصابتها بالهشاشة، بالإضافة إلى تحسين قدرة العضلات على الحركة، وزيادة معدل تدفق الدم في الجسم من خلال زيادة استرخاء الأوعية الدموية، إلى جانب مساهمة الكالسيوم في تحسين مستويات بعض الهرمونات والأنزيمات في الجسم.[١٢]


ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تناول كمياتٍ كبيرة من الكالسيوم يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية كالإمساك، والانتفاخ، وغيرها، لذا عادةً ما يُنصح بأن لا تتجاوز الجرعة اليومية منه 4000 ميليغرام، بالإضافة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص لتحديد الجرعة المناسبة وفقًا للحالة الصحية للفرد.[١٢]




يجب استشارة الطبيب المُختص قبل تناول أي نوع من المكملات الغذائية لتأكد من مدى حاجة الجسم لها والكمية المسموح بها وفقًا للحالة الصحية للفرد.



المراجع

  1. ^ أ ب Chris Iliades (21/12/2012), "A Man's Guide to Essential Vitamins", everydayhealth, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  2. Matt McMillen (18/3/2010), "Vitamin and Mineral Supplements for Men", webmd, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Shahzadi Devje (14/1/2022), "Vitamin D Benefits", healthline, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  4. Onder Canguven and Ahmad H. Al Malki (1/1/2021), "Vitamin D and Male Erectile Function: An Updated Review", ncbi.nlm.nih, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  5. Alex Bell (27/3/2022), "Natural remedies and supplements for erectile dysfunction", medicalnewstoday, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  6. Ryan Raman (18/2/2020), "7 Impressive Ways Vitamin C Benefits Your Body", healthline, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  7. ^ أ ب Ryan Raman (4/1/2021), "Folic Acid for Men: Benefits, Side Effects, and More", healthline, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  8. Heidi Murkoff (18/10/2021), "Folic Acid and Male Fertility", whattoexpect, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  9. Jody Braverman (25/6/2019), "Benefits of Vitamin E for Men", livestrong, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  10. "Vitamin A and Carotenoids", ods.od.nih, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  11. "Here Is Why Men Should Take Vitamin B12: 10 Health Benefits", medicinenet, 27/7/2022, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  12. ^ أ ب Barbie Cervoni (10/9/2022), "Health Benefits of Calcium", verywellhealth, Retrieved 6/12/2022. Edited.