ما هو مكمل الكلوروفيل؟
تُعد صبغة الكلوروفيل (بالإنجليزية: Chlorophyll) إحدى المواد الكيميائية التي توجد بشكلٍ طبيعي في النباتات والطحالب، ويُمكن الحصول عليها عن طريق تناول الخضراوات الغنية بها، أو تناول بعض المكملات التي توفر كمياتٍ منها على شكل مادة الكلوروفيللين (بالإنجليزية: Chlorophyllin)، وتتوافر مكملات الكلوروفيل عادةً على شكل مساحيق، وأقراص، وكبسولات، وسائل.[١][٢]
ما هي فوائد مكمل الكلوروفيل؟
يتميز الكلوروفيل بتأثيره المضاد للأكسدة، لذا يُشاع تناول مكملاته للحصول على العديد من الفوائد الصحيّة، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٢][٣]
- تعزيز صحة الجهاز المناعي؛ وتقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع العدوى.
- تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة كالسرطان؛ وذلك من خلال تقليل احتمالية تعرض خلايا الجسم للتلف.
- تسريع عملية الِتئام الجروح، وتقليل احتمالية تعرض المنطقة المُصابة للالتهاب.
- تحسين صحة خلايا الدم، وتقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة به.
- تحسين صحة الأمعاء، وزيادة معدل طرد الفضلات والمواد الضارة منها.
- تخفيف حِدة حالات حب الشباب، وعلامات تقدم البشرة بالعمر عند وضع الكلوروفيل على الجلد مباشرةً.
يجب اختبار مدى حساسية الجلد اتجاه مكمل الكلوروفيل قبل وضعه مباشرةً عليه؛ وذلك من خلال وضع كميةٍ قليلة منه على منطقةٍ صغيرة من الجلد، ومراقبتها لمدة 24 ساعة للتأكد من عدم ظهور أي ردود فعل تحسسية، واستشارة الطبيب المُختص فورًا في حال ظهورها.
هل هناك أضرار لمكمل الكلوروفيل؟
يُمكن أن يؤدي تناول مكمل الكلوروفيل خاصةً بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية، والتي منها ما يأتي:[٣][٤]
- زيادة احتمالية الإصابة ببعض الاضطرابات الهضميّة كالإسهال.
- تغير لون البول أو البراز للون الأخضر، أو الأسود، أو الأصفر.
- تغير لون اللسان.
- الشعور بالحكة أو الحرقة عند وضعه مباشرةً على الجلد أو الجروح.
يُنصح باختيار مكمل الكلوروفيل الخاضع للفحص من قِبل طرفٍ ثالث؛ وذلك للتأكد من خلوه من أي مواد ضارة أو سامة يُمكن أن تؤثر في صحة الفرد خاصةً مع قلة الرقابة على المكملات الطبيعية من قِبل مؤسسة الغذاء والدواء في بعض الدول.
ما هي محاذير مكمل الكلوروفيل؟
توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناول مكمل الكلوروفيل أو وضعه على الجلد، وذلك إما لقلة الدراسات العلمية التي تؤكد تأثير هذا المكمل على المدى البعيد، أو لاحتمالية أن يزيد من سوء الحالة الصحيّة للفرد، ومن هذه الفئات ما يأتي:[٥]
- الحوامل.
- المرضعات.
- الذين عانوا من بعض ردود الفعل التحسسية بعد وضع مكمل الكلوروفيل على الجلد.
- الذين يتناولون بعض الأدوية كالأدوية التي تزيد من الحساسية اتجاه أشعة الشمس.
كم الكمية المسموحة من مكمل الكلوروفيل؟
تختلف الكمية التي يُمكن تناولها من مكمل الكلوروفيل بناءً على نسبته في المكمل وتركيبه، ولكن بشكلٍ عام يُمكن تناول ما يُقارب 1 ملعقة صغيرة من مكمل الكلوروفيل السائل من خلال إضافتها لكوبٍ من الماء، وشربها، بالإضافة إلى إمكانية تناول ما بين 100 إلى 300 ميلليغرامًا من كبسولاته وفقًا لبعض الدراسات، ولكن يجب استشارة الطبيب المُختص لتحديد الكمية المسموحة وفقًا لحالة الفرد الصحية.[٢]
المراجع
- ↑ Brittany Lubeck (12/5/2023), "Chlorophyll: Benefits, Side Effects, and More", verywellhealth, Retrieved 10/7/2023. Edited.
- ^ أ ب ت Jennifer Berry (4/7/2018), "What are the benefits of chlorophyll?", medicalnewstoday, Retrieved 10/7/2023. Edited.
- ^ أ ب Joe Bowman and Jill Seladi-Schulman (9/11/2020), "The Benefits of Chlorophyll", healthline, Retrieved 10/7/2023. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Chlorophyll", webmd, 28/11/2022, Retrieved 10/7/2023. Edited.
- ↑ "Chlorophyll - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 10/7/2023. Edited.