مكملات المغنيسيوم

يُعد المغنيسيوم من المعادن الضرورية لتعزيز صحة الجسم، ويُمكن أن يتعرض الجسم لنقصٍ في مستويات المغنيسيوم، ممّا يستدعي الحصول عليه من خلال استهلاك المكملات الغذائية سواءً على شكل كبسولات، أو أقراص، أو أقراص قابلة للمضغ، أو مسحوق.[١]


فوائد مكملات المغنيسيوم

توضح النقاط الآتية مجموعة من الفوائد الصحيّة المُحتملة لاستهلاك مكملات المغنيسيوم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، بالإضافة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاكها:


خفض مستوى ضغط الدم

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك مكملات المغنيسيوم يُمكن أن يُساهم في خفض مستوى ضغط الدم المُرتفع.[٢]


تحسين أعراض الاكتئاب

إذ وجدت بعض الدراسات أنَّ الذين يُعانون من الاكتئاب عادةً ما يُعانون من انخفاض في مستويات المغنيسيوم في الدم، وقد أظهرت دراسات أخرى أنَّ استهلاك مكملات المغنيسيوم يُمكن أنّ يُساهم في تحسين أعراض الاكتئاب، وتعزيز فاعلية الأدوية المُضادة له، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يُمكن أن يُقلّل من احتمالية الإصابة ببعض الاضطرابات المزاجيّة، مثل؛ القلق.[٢][٣]


تحسين مستويات السكر في الدم

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك مكملات المغنيسيوم يُمكن أن يُساهم في تحسين مقاومة الإنسولين لدى الذين يُعانون من نقص المغنيسيوم، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن أن يُحسن من مستويات السكر في الدم خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.[٣][٢]


تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب

إذ يُمكن أن يؤدي انخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، لذا فإنَّ استهلاك مكملات المغنيسيوم يُمكن أن يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب أو تقليل احتمالية تفاقم حالة مرضى القلب.[٢]


تحسين أعراض الشقيقة

إذ يُمكن أن يؤدي انخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم إلى زيادة احتمالية الإصابة بنوبات الشقيقة، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك مكملات المغنيسيوم يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة نوبات الشقيقة وتقليل احتمالية الإصابة بها.[٣][٢]


تعزيز صحة العظام

إذ يُعد المغنيسيوم من المعادن الضرورية لتعزيز صحة العظام من خلال تنظيم مستويات الكالسيوم وفيتامين د المهمين لتكوينها، ممّا يُساهم في زيادة كثافتها، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك كميات كافية من المغنيسيوم يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام خاصة لدى النساء خلال فترة انقطاع الطمث.[٣]


تخفيف أعراض ما قبل الحيض

إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك مكملات المغنيسيوم مع فيتامين ب6 قد يُساهم في تخفيف الأعراض المُرافقة لمتلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)؛ وهي مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسيّة المُرتبطة بحدوث الحيض، مثل؛ آلام المفاصل والعضلات، والصداع، والانتفاخ، وآلام الثدي، والتقلبات المزاجيّة، والأرق، وغيرها.[٣][٤]


الكميات الموصى بها من المغنيسيوم

يوضح الجدول الآتي الكمية الموصى باستهلاكها يوميًّا من المغنيسيوم اعتمادًا على الجنس والعمر:[٥]


العمر
ذكر (مليغرام)
أنثى (مليغرام)
الحامل (مليغرام)
المرضعة (مليغرام)
0- 6 أشهر
30
30


7- 12 شهرًا
75
75


1- 3 سنوات
80
80


4- 8 سنوات
130
130


9- 13 سنة
240
240


18-14 شهرًا
410
360
400
360
19- 30 سنة
400
310
350
310
31- 50 سنة
420
320
360
320
51 فأكثر
420
320



الآثار الجانبية لاستهلاك مكملات المغنيسيوم

يُمكن أن يؤدي استهلاك المغنيسيوم على المدى البعيد أو بجرعاتٍ أكثر من 350 ميليغرامًا إلى زيادة احتمالية ظهور بعض الآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:[٦]

  • الإصابة بالاضطرابات الهضميّة، مثل؛ اضطرابات المعدة، والإسهال، وغيرها.
  • الغثيان والقيء.
  • عدم انتظام نبضات القلب.
  • انخفاض مستوى ضغط الدم.
  • الارتباك.
  • بُطء في التنفس.


محاذير استهلاك مكملات المغنيسيوم

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي تُنصح بالحذر عند استهلاك مكملات المغنيسيوم، واستشارة الطبيب حول الجرعات المسموح بها وفقًا للحالة الصحيّة:

  • الذين يُعانون من اضطرابات النزيف: قد يؤدي المغنيسيوم إلى إبطاء عملية تخثر الدم، فقد يُسبب زيادة احتمالية حدوث النزيف أو الكدمات لدى مُصابي اضطرابات النزيف.[٧]
  • مرضى الإحصار القلبيّ: أو ما يُعرف باضطراب تنظيم نبضات القلب (بالإنجليزية: Heart block)، إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك جرعات عالية من المغنيسيوم إلى زيادة احتمالية التعرض لعدم انتظام في نبضات القلب.[٧]
  • مرضى الكلى: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من المغنيسيوم من قِبل مرضى الكلى وخاصة مرضى الفشل الكلوي إلى تراكمه في الجسم بنسبٍ عالية؛ وذلك لعدم قدرة الجسم على إخراجه.[٧]
  • الذين يستهلكون بعض الأدوية: إذ يُمكن أن يؤثر استهلاك مكملات المغنيسيوم على فعالية بعض الأدوية، مثل؛ مضادات الحموضة، والمضادات الحيوية، وأدوية السكري، والأدوية المضادة لتخثر الدم، والأدوية المرخية للعضلات، وغيرها.[٨]

المراجع

  1. "Magnesium Supplement (Oral Route, Parenteral Route) ", mayoclinic, 1/10/2021, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Helen West (7/3/2019), "Magnesium Supplements: Benefits, Side Effects, and Dosage", healthline, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Megan Ware (6/1/2020), "Why do we need magnesium?", medicalnewstoday, Retrieved 9/12/2021. Edited.
  4. "Premenstrual syndrome (PMS)", mayoclinic, Retrieved 9/12/2021. Edited.
  5. "Magnesium", ods, 11/8/2021, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  6. "Magnesium", webmd, Retrieved 9/12/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Magnesium", medicinenet, 6/11/2021, Retrieved 9/12/2021. Edited.
  8. "MAGNESIUM", rxlist, Retrieved 9/12/2021. Edited.