معلومات حول السبيرولينا

السبيرولينا (بالإنجليزيّة: Spirulina)؛ هي نوع من الطحالب ذات اللون الأخضر المُزرقّ، والمذاق المُرّ، وتُعد غنيّة بالعناصر الغذائيّة المُفيدة والمهمّة للجسم، إذ إنّها عالية المحتوى بالبروتين، وعادةً ما تتوافر على شكل مكملات غذائية إما كمسحوق يُمكن إضافته للعصائر، أو على شكل أقراص، وكبسولات، ويُمكن الحصول عليها من متاجر الأغذية، إلّا أنّه يُنصح باستشارة الطبيب قبل ذلك.[١][٢]


استخدامات استهلاك السبيرولينا

تُستخدم السبيرولينا للحصول على مجموعة من الفوائد الصحية؛ وذلك لاحتوائها على كمياتٍ عالية من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد مع ضرورة استشارة الطبيب أولًا، ومن أبرزها ما يأتي:


تعزيز صحة جهاز المناعة

إذ تحتوي السبيرولينا على مركبات مضادة للأكسدة، مثل؛ مركب الفيكوسيانين (بالإنجليزية: Phycocyanin) الذي يُعطي اللون المميز للسبيرولينا، ويُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالالتهابات، ممّا يعزز من صحة جهاز المناعة.[٣][٤]


تعزيز صحة الجهاز الهضميّ

إذ وجدت بعض الدراسات أنَّ استهلاك السبيرولينا يُمكن أن يُساهم في تعزيز صحة الأمعاء والحفاظ عليها مع التقدم في العمر، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ محتواها من الألياف قليل، لذا يُنصح بالحصول على الكميات الكافية منها من مصادرها الغذائية.[٤]


خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك السبيرولينا قد يُساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، ممّا يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنَّ استهلاك السبيرولينا يُمكن أن يُساهم في زيادة مستوى الكوليسترول النافع في الدم.[٣][٤]


تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك السبيرولينا يُمكن أن يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ وذلك من خلال الحد من تطور ونمو الخلايا السرطانيّة، وخاصة سرطان الفم بأنواعه.[٣]


خفض مستوى ضغط الدم

إذ وجدت بعض الدراسات أنَّ استهلاك السبيرولينا يُمكن أن يُخفض من مستوى ضغط الدم المُرتفع، أو يُحافظ عليه ضمن معدله الطبيعي؛ وذلك لاحتوائها على مركب أحادي أكسيد النيتروجين (بالإنجليزيّة: Nitric Oxide) الذي يُساهم في توسيع الأوعية الدموية.[٣][٤]


تخفيف حِدة أعراض حساسية الأنف

إذ يُمكن أن يُساهم استهلاك السبيرولينا في التخفيف من حِدة أعراض حساسية الأنف (بالإنجليزية: Allergic rhinitis) أو ما يُعرف بحمى القش، مثل؛ السيلان، والاحتقان، والحكة، وغيرها.[٤]


تقليل احتمالية الإصابة بفقر الدم

إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك السبيرولينا قد يُقلل من احتمالية الإصابة بفقر الدم المُرتبط بانخفاض مستوى الهيموغلوبين خاصة لدى كبار السن.[٣]


زيادة قوة العضلات

يُساهم محتوى السبيرولينا من مضادات الأكسدة في تقليل احتمالية الإصابة بالإجهاد العضليّ، بالإضافة إلى أنّها تزيد من قوة العضلات وقدرتها على التحمل؛ ممّا يُساهم في تحسين الأداء الرياضيّ.[٣]


تحسين مستوى السكر في الدم

أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك السبيرولينا يُمكن أن يُساهم في خفض مستوى السكر في الدم خاصة لدى المُصابين بالسكري من النوع الثاني.[٣]


الكميات المسموح باستهلاكها من السبيرولينا

لا توجد أدلة علمية كافية حول الكميات المسموح باستهلاكها من السبيرولينا، ولكن توجد عدة عوامل يُمكن أن تؤثر على الجرعة المسموحة من شخص لآخر، مثل؛ العمر، والجنس، والتاريخ المرضيّ، وغيرها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب حول الكمية المسموح باستهلاكها من السبيرولينا.[٢]


القيمة الغذائية للسبيرولينا

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في كل 100 غرام من السبيرولينا المُجففة:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية)
290
البروتين (غرام)
57.5
الكربوهيدرات (غرام)
23.9
الدهون (غرام)
7.72
الكالسيوم (ميليغرام)
120
الحديد (ميليغرام)
28.5
المغنيسيوم (ميليغرام)
195
الفسفور (ميليغرام)
118
البوتاسيوم (ميليغرام)
1360
الصوديوم (ميليغرام)
1050
فيتامين ج (ميليغرام)
10.1


محاذير استهلاك السبيرولينا

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب قبل البدء باستهلاك السبيرولينا:[١]

  • الحوامل والمرضعات: إذ لا توجد أدلة علمية كافية تؤكد أنَّ استهلاك السبيرولينا من قِبل الحوامل والمرضعات لا ضرر منه، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه خلال هاتين الفترتين؛ وذلك لاحتمالية احتوائها على بعض المعادن الثقيلة والبكتيريا التي يُمكن أن تُسبب التسمم.
  • الذين يُعانون من اضطرابات النزيف: قد يؤدي استهلاك السبيرولينا إلى تقليل تخثر الدم، ممّا قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف والكدمات لدى الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.
  • الذين يُعانون من أمراض المناعة الذاتية: بالرغم من أنّ استهلاك السبيرولينا يُمكن أن يُعزز صحة جهاز المناعة، إلا أنَّ استهلاكها من قِبل الذين يُعانون من أمراض المناعة الذاتية يُمكن أن يزيد من سوء الحالة الصحيّة.
  • الذين يستهلكون بعض أنواع الأدوية: إذ يُمكن أن تُقلل السبيرولينا من فعالية بعض الأدوية، مثل؛ أدوية مميعات الدم، وأدوية السكري، وغيرها.

المراجع

  1. ^ أ ب Dan Brennan (6/10/2020), "Spirulina: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Cathy Wong (15/12/2021), "What Is Spirulina?", verywellhealth, Retrieved 13/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ Joe Leech (5/10/2018), "10 Health Benefits of Spirulina", healthline, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Lana Burgess (18/12/2018), "What are the benefits of spirulina?", medicalnewstoday, Retrieved 25/11/2021. Edited.
  5. "Seaweed, spirulina, dried", fdc.nal.usda, 4/1/2019, Retrieved 13/12/2021. Edited.