مكملات اليود: متى يمكنك تناولها؟

مكملات اليود

يُعد اليود من العناصر الأساسية التي يُمكن أن يحتاج الجسم للحصول عليها من خلال استهلاك المكملات الغذائية، وتجدر الإشارة إلى أنّ اليود يوجد في مكملات الملتي فيتامين، مثل؛ يوديد البوتاسيوم، ويوديد الصوديوم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ المكملات الغذائية التي تحتوي على الطحالب عادةً ما تحتوي على اليود، لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل استهلاك أيّ مكملات غذائية والتأكد من محتواها.^[١][٢]

متى يمكن تناول مكملات اليود؟

لا توجد معلومات كافية حول وجود وقت مُحدد من اليوم يُنصح به لِتناول مكملات اليود، ولكن فيما يتعلق بالفئات التي تُنصح باستهلاك مكملات اليود بعد استشارة الطبيب، فهي كما يأتي:

الذين لا يستخدمون الملح المُدعم باليود

إذ يُساهم استهلاك الملح المُدعم باليود في تلبية احتياجات الجسم منه، لذا يُنصح باستهلاك مكملات اليود للذين لا يستخدمون الملح المُدعم باليود.^[٣]

الحوامل

إذ يُنصح بمراقبة مستويات اليود في الدم خلال فترة الحمل واستهلاك مكملات اليود عند الحاجة، وذلك لتقليل احتمالية التعرض للإجهاض أو إصابة الطفل بالتقزم.^[٤]

الذين يُعانون من نقص اليود

إذ يُنصح الذين يُعانون من نقص اليود باستهلاك مكملات اليود؛ وذلك لتقليل احتمالية ظهور بعض الأعراض المُرافقة لنقصه، مثل؛ تضخم الغدة الدرقية والشعور بالألم فيها، وصعوبة في التنفس، والبلع، بالإضافة إلى الإصابة بالغثيان، والشعور بالبرد، والاكتئاب، وفقدان الشعر، وغيرها.^[٥][٥]

الذين يتبعون حمياتٍ نباتيّة

إذ يُمكن الحصول على اليود من الغذاء من خلال استهلاك الأطعمة البحرية، والحليب ومنتجاته، والبيض، لذا يُمكن أن يؤدي اتباع حمياتٍ نباتيّة إلى زيادة احتمالية الإصابة بنقص اليود، لذا يُنصح باستهلاك مكملات اليود.^[٣]

الذين يُعانون من بعض المشاكل الصحيّة

يُمكن أن يُعاني البعض من مشاكل صحيّة تستدعي تجنب تناول مصادر اليود الغذائية، مثل؛ الذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز، أو الحساسية تجاه بعض الأطعمة، بالإضافة إلى الذين يُعانون من قصور الغدة الدرقية.^[٣]

الكمية الموصى بها من اليود

يُبين الجدول الآتي الكميات الموصى بها من اليود للفئات العمرية المختلفة:^[٣]

فوائد استهلاك مكملات اليود

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحيّة المُحتملة لاستهلاك مكملات اليود، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الفوائد لا تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء باستهلاك مكملات اليود:

تقليل احتمالية الإصابة بتضخم الغدة الدرقية

إذ يُعد نقص اليود أحد الأسباب الرئيسة لتضخم الغدة الدرقية، وبالتالي يُساهم استهلاك كمياتٍ كافية منه في التقليل من احتمالية الإصابة بتضخم الغدة الدرقية المُرتبطة بالنظام الغذائي.^[١]

تقليل احتمالية الإصابة بقصور الغدة الدرقية

يُمكن أن يُساهم استهلاك مكملات اليود في تقليل احتمالية الإصابة بقصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) والأعراض الجانبية المُرافقة له، مثل؛ زيادة الوزن، والشعور بالنعاس، وصعوبة التركيز، والاكتئاب، والإمساك، وعدم انتظام الدورة الشهرية، ومشاكل في التحكم بمعدلات سكر الدم، وغيرها.^[٦]

تخفيف الأعراض المُرافقة لمرض الثدي الكيسي الليفي

إذ يُمكن أن يُساهم استهلاك مكملات اليود بكميات عالية بشكلٍ يومي في التخفيف من ألم الثدي الذي يُمثل أحد الأعراض المُرافقة لمرض الثدي الكيسي الليفي.^[٧]

تعزيز تطور الجهاز العصبيّ

ارتبط استهلاك مكملات اليود خلال فترة الحمل بتعزيز تطور دماغ الجنين، إذ وجدت إحدى الدراسات أن تطور معدل ذكاء الطفل بعد الولادة كان أقل لدى الأطفال الذين كانت أمهاتهن تُعانين من نقص اليود خلال فترة الحمل.^[٥]

الأعراض الجانبية لاستهلاك مكملات اليود

يُمكن أن يؤدي استهلاك مكملات اليود بكمياتٍ كبيرة إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية، ومنها ما يأتي:^[٨][٢]

• تورم في منطقة الرقبة.
• ألم البطن، والغثيان، والقيء.
• الإسهال.
• زيادة الوزن.
• الشعور بالحرقة في الفم، والحلق، والمعدة.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• انخفاض معدل نبضات القلب.

محاذير استهلاك مكملات اليود

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب قبل استهلاك مكملات اليود:^[٧]

• الحوامل والمرضعات: إذ يُنصح بتجنب استهلاك مكملات اليود بكمياتٍ كبيرة تفوق 1100 ميكروغرام يوميًّا؛ وذلك لاحتمالية زيادة الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية.
• الذين يُعانون من التهاب الجلد الهربسي الشكل: إذ يُنصح بتجنب استهلاك مكملات اليود من قِبل المصابين بالتهاب الجلد الهربسي الشكل (بالإنجليزية: Dermatitis herpetiformis)، لتجنب زيادة سوء حالة الطفح الجلديّ.
• الذين يستهلكون بعض الأدوية أو المكملات: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك مكملات اليود مع أدوية فرط نشاط الغدة الدرقية إلى تقليل فعّالية الأدوية، بالإضافة إلى أنَّ استهلاكها مع مكمل الليثيوم يُمكن أن يُقلل من وظائف الغدة الدرقية.