أفضل مكملات البوتاسيوم وفوائدها

أمثلة على بعض مكملات البوتاسيوم المنتشرة في الأسواق

NOW Supplements Potassium Citrate 99 mg

يمكن شراء هذا المكمل عن طريق الإنترنت، ونذكر فيما يأتي بعض المعلومات عنه:^[١]

• فوائده المحتملة: تذكر المعلومات المذكورة على ملصق عبوة هذا المكمل أنّه يساهم في الحفاظ على مستويات المعادن، ودرجة الحموضة الطبيعية، وانقباض العضلات الطبيعي في الجسم.
• مميزاته: يتميز هذا المكمل بكونه خالياً من العديد من مسببات الحساسية التي قد يعاني منها البعض، ونذكر فيما يأتي بعضاً منها:
• نباتي.
• خالٍ من الصويا.
• خالٍ من المكسرات.
• خالٍ من الجلوتين.
• خالٍ من منتجات الألبان.
• خالٍ من البيض.
• الجرعات المقترحة منه: تشير المعلومات الموجودة على ملصق العبوة أنّه يمكن تناول ما يتراوح بين كبسولةٍ واحدة وحتى 5 كبسولاتٍ يومياً مع الطعام، ولكن قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة منه لكل شخصٍ حسب حالته.

Nutricost Potassium Citrate 99 mg

يمكن شراء هذا المكمل عن طريق الإنترنت أيضاً، ونذكر فيما يأتي بعض المعلومات عنه:^[١]

• مميزاته: يتميز هذا المكمل بكونه خالٍ من الجلوتين، وخالٍ من الكائنات المعدلة وراثيًا (Non-GMO).
• الجرعات المقترحة منه: يقترح مصنعو هذا المكمل بأخذ كبسولةٍ واحدةٍ مع 236- 355 مليلتراً من الماء، أو حسب إرشادات الطبيب.

NaturalSlim Natural Potassium Citrate

يحتوي هذا المكمل على 99 مليغراماً من البوتاسيوم، ويمكن شراؤه عن طريق الإنترنت أيضاً، ونذكر فيما يأتي بعض المعلومات عنه:^[١]

• فوائده: تذكر المعلومات الموجودة على هذا المنتج أنّه قد يساهم في تحسين عمليات الأيض للأشخاص الذين يحاولون خسارة وزنهم.
• الجرعات المقترحة منه: يقترح المصنعون تناول كبسولةٍ واحدةٍ من هذا المنتج لكل 11 كيلوغراماً من وزن الجسم يومياً، ولكن قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة.

فوائد البوتاسيوم

يُعدّ البوتاسيوم ثالث أكثر معدن متوفر في الجسم، وهو مهم جداً لصحته، وتجدر الإشارة إلى أنّ حوالي 98% من البوتاسيوم في الجسم يكون موجوداً في الخلايا، ومعظمه (حوالي 80% منه) يوجد في خلايا العضلات، أما الباقي فيوجد العظام، والكبد، وخلايا الدم الحمراء، ومن أهمهم المحافظة على مستويات البوتاسيوم الطبيعية في الجسم دون زيادة أو نقصان، فالزيادة أو النقص في هذا المعدن قد تؤثر في العديد من الوظائف المهمة في الجسم، ونذكر فيما يأتي بعضاً من وظائف البوتاسيوم وفوائده:^[٢]

يساعد على تنظيم مستويات البوتاسيوم في الجسم

تتأثر مستويات السوائل داخل الخلايا وخارجها بمستويات البوتاسيوم والصوديوم في الجسم، ولذلك فإنّ الحصول على كميات كافية من البوتاسيوم قد يساهم في المحافظة على مستويات السوائل في الجسم.^[٢]

يُعدّ مهمّاً لصحة الجهاز العصبي

يلعب البوتاسيوم دوراً مهمّاً في وظائف السيالات العصبية ونشاطها في الجهاز العصبي، ممّا يساهم في تنظيم انقباض العضلات، ونبض القلب، وغيرها من العمليات المهمة في الجسم.^[٢]

يساعد على تنظيم انقباض العضلات والقلب

تؤثر مستويات البوتاسيوم بالجسم في انقباض العضلات، ولذلك فإنّ التغير في مستوياتها قد يسبب ضعفاً في العضلات والقلب، ممّا قد يسبب عدم انتظام نبض القلب.^[٢]

هل يجب تناول مكملات البوتاسيوم للحصول على فوائده؟

في الحقيقة؛ إنّ الحصول على البوتاسيوم من الطعام بشكلٍ طبيعي أفضل من الحصول عليه من المكملات الغذائية، وهناك الكثير من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، كالخضراوات والفواكه، ومنها: السبانخ، والبطاطا الحلوة، والشمام، والموز، والأفوكادو، وننوه هنا إلى أنّ الحميات الغنية بالبوتاسيوم تساهم في تنظيم ضغط الدم، كما أنّها ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وعادةً ما تكون هذه الحميات قليلةً بالصوديوم، وغنيةً بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة إلى جانب البوتاسيوم، ولذلك فإنّها تُعدّ من الحميات الصحية والمفيدة.^[٣]

الكميات الموصى بها من البوتاسيوم

يوضح الجدول الآتي المدخول الكافي (Adequate Intake) من البوتاسيوم (وهي الكمية التي تضمن الحصول على كميات كافية منه في الجسم عند أخذها:^[٤]

ويجب التنبيه هنا إلى أنّ هذه الكميات قد لا تكون مناسبةً لمن يعانون من مشاكل في التخلص من البوتاسيوم (كمرضى الكلى)، أو أولئك الذين يستخدمون أدوية تؤثر في قدرة الجسم على التخلص من البوتاسيوم، ويجب اتباع إرشادات الطبيب في هذه الحالات بما يخص كميات البوتاسيوم المناسبة للشخص.^[٤]

أضرار زيادة البوتاسيوم في الدم

يمكن لاستهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم التسبب بحالةٍ تُسمّى فرط بوتاسيوم الدم (بالإنجليزية: Hyperkalemia)، وهذه الحالة نادرة الحدوث لدى الأشخاص الذين يتبعون حميةً متوازنة، ولكن هناك بعض الحالات التي قد تزيد خطر حدوث فرط بوتاسيوم الدم، منها: الإفراط في استخدام المكملات، أو المعاناة من أمراض في الكلى، أو ممارسة التمارين لفترات طويلة، أو استخدام بعض الأدوية، ومن أكثر الأعراض الواضحة التي تدل على الإصابة بهذه الحالة: اضطراب النظم القلبي.^[٥]