عدد مرات تناول السبيرولينا في اليوم

تبين النتائج أنه يمكن استخدام جرعات من السبيرولينا تصل إلى 1-10 غرامات منها لمدة تصل إلى 6 أشهر بشكل آمن على الصحة،[١] ومن خلال نتائج الدراسات التي أجريت على السبيرولينا يمكن أن تستخدم جرعة يومية منها تصل إلى 1-8 غرامات في اليوم، كما يمكن حساب الكمية المتناولة منها تقريبياً عن طريق وزن الجسم، إذ ينصح شخص بوزن 68 كيلوغراماً بتناول 11 غراماً من السبيرولينا، بينما شخص بوزن 90 كيلوغراماً ينصح بتناول 14.5 غرام منها.[٢]


نبذة حول السبيرولينا

تعد السبيرولينا (بالإنجليزية: Spirulina) من البكتيريا الخضراء المزرقة، وتوجد بشكل طبيعي في البحيرات ذات الوسط القاعدي في المكسيك وإفريقيا، وتحتوي السبيرولينا على العديد من العناصر الغذائية، وتعتبر غنية بالبروتين، والكربوهيدرات، والفيتامينات والمعادن المختلفة،[٣] وفي الغالب يمكن الحصول على السبيرولينا على شكل مسحوق، ولكن يمكن أن تتواجد على شكل كبسولات أو أقراص أو سائل، ويمكن إضافة مسحوق السبيرولينا إلى السموذي.[٤]


فوائد السبيرولينا

تمتلك السبيرولينا العديد من الفوائد الغذائية ومنها ما يأتي:

  • غنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة: إذ تحتوي السبيرولينا على كميات جيدة من البروتين، وفيتامين ب2، وفيتامين ب1، والنحاس، والحديد، كما تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، والتي تساعد على حماية الخلايا من التضرر، وتمتلك هذه المركبات بعض الخصائص المضادة للالتهاب.[٥]
  • يخفض من نسب الكوليسترول: حيث وجدت بعض الدراسات أن تناول السبيرولينا قد يساعد على تخفيض نسب الكوليسترول عند كبار السن الأصحاء.[٤]
  • يقلل خطر الإصابة بالسرطان: حيث تمتلك السبيرولينا العديد من المركبات المضادة للأكسدة التي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب، وقد يسبب الالتهاب المزمن العديد من الأمراض ومنها السرطان، وقد يساعد مركب فيكوسيانين (بالإنجليزية: Phycocyanin) على منع نمو الأورام ويقتل الخلايا السرطانية.[٦]
  • يساعد على تخفيض نسب السكر في الدم: إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول المكملات الغذائية للسبيرولينا قد يساعد على تخفيض معدلات سكر الدم الصيامي، مما يعني أن استخدام السبيرولينا قد يساعد على التحكم بمرض السكري من النوع الثاني بشكل أفضل.[٧]
  • يساعد على تخفيض ضغط الدم: حيث أشارت إحدى الدراسات أن تناول جرعة تحتو يعلى 4.5 غرام يومياً من السبيرولينا قد يساعد على تخفيض ضغط الدم، وقد يعود السبب في ذلك الانخفاض إلى إنتاج أكسيد النيتريك، والذي يساهم في توسع الأوعية الدموية.[٥]


محاذير استخدام السبيرولينا

يعتبر تناول السبيرولينا النقية والخالية من الملوثات على الأغلب آمناً لأغلبية الأشخاص عند استخدامه لفترة زمينة قصيرة، وقد تم اختبار استخدام جرعات تصل إلى 19 غراماً يومياً لمدة شهرين من السبيرولينا بشكل آمن على الصحة، ولكن قد يسبب تناولها بعض الأعراض الجانبية مثل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والصداع، والدوخة، من جهة أخرى فإن الأنواع الملوثة من السبيرولينا لا تعد آمنة على الصحة، وقد تسبب تضرر الكبد والتقيؤ، والضعف العام، وتسارع ضربات القلب، وقد تؤدي إلى الوفاة، ومن المحاذير الخاصة التي يجب الانتباه لها عند استخدام السبيرولينا ما يلي:

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: إذ لا توجد معلومات كافية عن ما إذا كان تناول السبيرولينا خلال هذه الفترة آمناً على الصحة، وينصح بتجنب استخدامها خلال الحمل والرضاعة.
  • الأطفال: لا تعتبر السبيرولينا آمنة للأطفال، ولا ينصح بإعطاء الأطفال السبيرولينا بأي شكل.
  • العمليات الجراحية: إذ قد يسبب استخدام السبيرولينا تخفيض نسب السكر في الدم، وهناك قلق من أن تسبب مشاكل في التحكم بمعدلات سكر الدم خلال وبعد العمليات الجراحية، لذا ينصح بالتوقف عن استخدامها قبل أسبوعين على الأقل من موعد العمليات الجراحية.

المراجع

  1. "Blue-Green Algae - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  2. "Spirulina", examine, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  3. Meenakshi Nagdeve (3/2/2020), "13 Impressive Benefits Of Spirulina", organicfacts, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Cathy Wong (15/10/2021), "What Is Spirulina?", verywellhealth, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Joe Leech (5/10/2018), "10 Health Benefits of Spirulina", healthline, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  6. "Spirulina: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  7. Lana Burgess (18/12/2018), "What are the benefits of spirulina?", medicalnewstoday, Retrieved 14/12/2021. Edited.