فوائد مكملات الزنك للصحة

يُعد الزنك من المعادن التي لا تُنتَج أو تُخزَن في الجسم، ممّا يزيد من الحاجة إلى الحصول عليها من مصادره الغذائية، أو على شكل مكمل غذائي،[١] وتوضح النقاط الآتية مجموعة من الفوائد الصحيّة المُحتملة لاستهلاك مكملات الزنك، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استهلاك المكمل الغذائي:


تعزيز صحة جهاز المناعة

إذ يمتلك الزنك خصائص مضادة للأكسدة يُمكن أن تُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالالتهابات وبعض الأمراض المُزمنة، مثل؛ أمراض القلب، والسرطان، والسكري، وغيرها.[٢]


تحسين مستويات السكر في الدم

إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك مكملات الزنك على المدى الطويل يُمكن أن يُحسن من مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، بالإضافة إلى تحسين حساسية خلايا الجسم للإنسولين.[٣]


تحسين صحة الجلد

إذ يُمكن أن يُساهم استهلاك مكملات الزنك في تعزيز صحة الجلد، والتخفيف من حِدة بعض المشاكل الجلديّة، مثل؛ حب الشباب، وثؤلول (بالإنجليزية: Warts)، والصدفية، والبهاق، وغيرها؛ وذلك بسبب خصائص الزنك المضادة للالتهابات.[٤]

تعزيز صحة القلب

إذ أظهرت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك مكملات الزنك يُمكن أن يُساهم في تقليل مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الدم، بالإضافة إلى أنَّ استهلاكها يُمكن أن يُخفض من مستويات ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Pressure)، ممّا قد يُساهم بشكلٍ عام في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب وتعزيز صحته.[٢][٣]


فوائد أخرى

توضح النقاط الآتية فوائد أخرى مُحتملة لاستهلاك مكملات الزنك:[٣][٢]

  • تقليل احتمالية الإصابة بالتنكس البقعيّ المُرتبط بتقدم العمر (بالإنجليزيّة: Age related macular degeneration).
  • تقليل خطر الولادة المُبكرة.
  • تعزيز نمو الطفل بشكلٍ سليم.
  • تخفيف أعراض الزكام.


الكمية اليومية الموصى بها من الزنك

يوضّح الجدول الآتي الكمية اليومية الموصى باستهلاكها من الزنك بالمليغرام، لمختلف الفئات العمرية:[٥]


الفئة العُمريّة
الذكور
الإناث
الحوامل
المُرضعات

من 0 إلى 6 أشهر
2
2



من 7 إلى 12 شهراً
3
3




من 1 إلى 3 سنوات
3
3




من 4 إلى 8 سنوات
5
5




من 9 إلى 13 سنة
8
8




من 14 إلى 18 سنة
11
9
12
13


19 سنة وأكثر
11
8
11
12



الفئات التي تحتاج لاستهلاك مكملات الزنك

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يُمكن أن تحتاج إلى استهلاك مكملات الزنك، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء باستهلاك هذه المكملات:[٤]

  • الذين يُعانون من اضطرابات هضميّة، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون.
  • المُصابون بمرض فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell disease).
  • الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً.
  • الحوامل والمُرضعات.
  • كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 65 عامًا.


الآثار الجانبية لاستهلاك مكملات الزنك

توضح النقاط الآتية بعض الآثار الجانبية المُحتملة لاستهلاك كمياتٍ كبيرة من مكملات الزنك:[٦]

  • فقدان الشهية.
  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال.
  • تشنجات المعدة.
  • ضعف المناعة.
  • انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.
  • نقص مستوى النحاس في الدم.


محاذير استهلاك مكملات الزنك

إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك مكملات الزنك مع بعض الأدوية إلى تقليل فعّالية هذه الأدوية، مثل؛ تقليل امتصاص الجسم لبعض أنواع المضادات الحيوية، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص حول الأدوية المُستهلكة قبل استهلاك مكملات الزنك.[٦]

المراجع

  1. Jillian Kubala (14/11/2018), "Zinc: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Rachael Link (10/1/2019), "What Are Zinc Supplements Good For? Benefits and More", Healthline , Retrieved 24/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Moira Lawler (9/3/2021), "7 Potential Benefits of Zinc Supplements", Everydayhealth , Retrieved 24/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Anna Smith (20/10/2020), "What are some of the top zinc supplements?", Medicalnewstoday , Retrieved 24/11/2021. Edited.
  5. "Zinc", Ods, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  6. ^ أ ب Scott Frothingham (3/12/2019), "What Is Chelated Zinc and What Does It Do?", healthline, Retrieved 12/12/2021. Edited.