ما مصادر البروبيوتيك؟

لبن الزبادي

يُعدّ لبن الزبادي من أفضل مصادر البروبيوتيك، فهو يُحضّر من الحليب عن طريق إضافة البكتيريا النافعة، ومن أهما: بكتيريا حمض اللاكتيك، والبيفيدوباكتيريوم (Bifidobacterium)، ويُلاحَظ أنّ تناول لبن الزبادي يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية للجسم، إذ إنّه يحسن صحة العظام، وقد يكون مفيد للمصابين بفقر الدم، أمّا عند الأطفال فإنّه قد يساهم في التخفيف من الإسهال الناجم عن أخذ المضادات الحيوية، وقد يساعد على تقليل الأعراض الناجمة عن القولون العصبي، وفي بعض الحالات قد يكون لبن الزبادي مناسباً لبعض الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ بعض أنواع لبن الزبادي قد لا تحتوي على البروبيوتيك، وذلك لأنّ هذه البكتيريا قد تُقتَل أثناء عمليات التصنيع، ولذلك فإنّ من المهمّ التأكد من شراء أنواع اللبن التي تحتوي على البروبيوتيك، وذلك عن طريق قراءة الملصق الموجود على العلبة، كما ننصح بتجنب شراء لبن الزبادي الذي يحتوي على سكر مضاف، حتى لو ذُكر على العبوة أنّه قليل بالدهون.[١]


المخللات الحامضة

تحتوي بعض أنواع المخللات على البروبيوتيك، وليس كلها، ويختلف ذلك حسب طريقة تحضيرها، ولضمان الحصول على البروبيوتيك من المخللات؛ يُنصح باختيار الأنواع التي لا يُضاف إليها الخلّ أثناء تخميرها، وإنّما يُستخدم فيها ملح البحر والماء فقط، فالملح والماء يساعدان على نمو البكتيريا النافعة، والتي تساعد جسم الإنسان في عملية الهضم.[٢]


لبن المخيض

يُعدّ لبن المخيض قليلاً بالدهون والكربوهيدرات، كما أنّه يحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن، كفيتامين ب2، وفيتامين ب12، والكالسيوم، والفسفور، وهناك نوعان من لبن المخيض، أولها هو السائل الذي يتبقى أثناء عملية تصنيع الزبدة، ويحتوي هذا النوع على البروبيوتيك، أما النوع الآخر؛ فهو لا يحتوي عليها.[١]


لبن الكفير

تمّ اكتشاف لبن الكفير بواسطة راعٍ كان ينقل الحليب، ولاحظ أنّ اللبن يُصبح ثخيناً، وكريمياً، ويحتوي على الفقاعات، بالإضافة امتلاكه نكهةً حادةً ومميزة تشبه اللبن، وقد لوحظ أنّ لبن الكفير يحتوي على أنواع بكتيريا نافعة مختلفة، كما يحتوي على بعض أنواع الخمائر النافعة أيضاً.[٢]


مصادر أخرى للبروبيوتيك

تحتوي بعض الأطعمة على البروبيوتيك، ونذكر من ضمنها ما يأتي:[٣]

  • الكيمتشي.
  • شاي الكومبوتشا المخمر.
  • حساء الميسو.
  • الناتو؛ وهو طعامٌ يُحضَّر من فول الصويا المخمر.
  • الزيتون المنقوع في الماء أو المحلول الملحي.


مكملات البروبيوتيك

بالإضافة إلى الأطعمة المذكورة سابقاً؛ يمكن أيضاً الحصول على البروبيوتيك عن طريق تناول مكملاته الغذائية، والتي تتوفر على شكل كبسولات، أو حبوب، أو بودرة، أو سائل، وعلى الرغم من أنّ هذه المكملات لا توفر العناصر الغذائية التي يمكن الحصول عليها عند تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، إلّا أنّ من السهل استخدام هذه المكملات، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامها، للتأكد من أنّها آمنةٌ، وخصوصاً لمن يعانون من مشاكل في المناعة، كما أنّ منظمة الغذاء والدواء لا تراقب هذه المكملات، بالإضافة إلى أنّه يُنصح بعدم استخدام هذه المكملات يومياً.[٢][٤]

المراجع

  1. ^ أ ب Hrefna Palsdottir (28/8/2018), "11 Probiotic Foods That Are Super Healthy", healthline, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Top Foods With Probiotics", webmd, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  3. Rachel Nall (11/10/2018), "Probiotic foods: What to know", medicalnewstoday, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  4. "How to get more probiotics", harvard, 24/8/2020, Retrieved 23/11/2021. Edited.