فوائد حبوب زيت كبد الحوت

ما هي فوائد حبوب زيت كبد الحوت؟

تُعدّ حبوب زيت كبد الحوت من المكملات الغذائية التي تُستخرج من كبد سمك القد، وتُعدّ غنية بفيتامين د، وفيتامين أ، بالإضافة إلى احتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية، مما يجعلها من المكملات الغذائية التي قد توفر مجموعة من الفوائد الصحية للجسم، ولكنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها،^[١] ومن أبرز هذهِ الفوائد المحتملة ما يأتي:^[٢][٣][٤]

تحسين صحة العظام

يُمكن أن يُساعد محتواه من فيتامين د على تقليل احتمالية فقدان كثافة العظام المرتبط بالعمر، خاصةً لدى النساء بعد سن انقطاع الدورة الشهرية، إذ يُساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم الضروري لتقوية العظام، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُقلل من خطر إصابة الأطفال بالكُساح.

تقليل آلام المفاصل

يُمكن أن يُساعد تناول حبوب زيت كبد الحوت على التقليل من آلام المفاصل، وقد يُخفف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، مثل؛ تصلب المفاصل وتورمها.

تعزيز صحة العيون

يُمكن أن يُساعد محتوى زيت كبد الحوت من فيتامين أ، وأحماض أوميغا 3 الدهنية على التقليل من خطر الإصابة بأمراض العيون الناتجة عن الالتهابات، مثل؛ الجلوكوما، والضمور البقعي المرتبط بالعمر.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

يُساعد محتوى حبوب زيت كبد الحوت من أحماض أوميغا 3 الدهنية على تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض القلب، والأوعية الدموية من خلال تقليل بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب كما هو موضح فيما يأتي:

• تقليل مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
• خفض مستوى ضغط الدم لدى الذين يُعانون من ارتفاع مستواه.
• زيادة مستوى الكوليسترول الجيد.
• تقليل احتمالية تراكم اللويحات (بالإنجليزية: Plaque) في الشرايين؛ وهي عبارة عن مواد دهنية تُسبب تضيق في الشرايين، وتزيد من احتمالية حدوث نوبات قلبية، وسكتات دماغية.

التقليل من أعراض القلق والاكتئاب

يُمكن أن يُقلل محتواه من أحماض أوميغا 3 الدهنية من أعراض القلق والاكتئاب لدى المصابين به، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ الذين يتناولون زيت كبد الحوت بانتظام تكون أعراض القلق والاكتئاب لديهم أقل مقارنة بالذين لم يتناولوه.

فوائد أخرى

• يُمكن أن يُساعد على التخفيف من قرحة المعدة والأمعاء؛ إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ تناول حبوب زيت كبد الحوت يُمكن أن تُساعد على تخفيف قرحة المعدة والأمعاء والتئامها، ولا بُدّ من التنويه إلى أنّ قرحة المعدة أو الأمعاء قد تُسبب الغثيان، وآلام في الجزء العلوية من البطن، والشعور بعدم الراحة.
• يُمكن أن يُساعد على تحسين الأداء المعرفي، والحفاظ على وظائف المخ، والتقليل من ضعف الإدراك.
• يُمكن أن يُساعد على تخفيف من حدة مرض السل.
• يُمكن أن يُقلل من احتمالية نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.