كم حبة مسموحة من السبيرولينا يوميًّا؟
تصل الكمية المَسموح بتناولها من السبيرولينا يوميًّا دون الإصابة بأي آثار جانبية ما بين 1 إلى 10 غرامات، وذلك عند تناولها لمدة 6 أشهر، ويُمكن أن تزداد هذه الكمية لتصل إلى 19 غرامًا في اليوم في حال كانت مدة تناولها لا تزيد عن الشهرين، مع اختلاف الكمية المسموح بها لبعض الحالات الصحيّة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص للتأكد من الكمية المسموح بتناولها من السبيرولينا وعدد مرات ذلك خلال اليوم بناءً على محتوى كل حبة منها.[١][٢]
يُنصح باختيار علامة تجارية موثوقة عند تناول مكملات السبيرولينا، ويُفضل اختيار الأنواع الخاضعة للاختبار من قِبل طرفٍ ثالث، بالإضافة إلى قراءة ملصق المعلومات الغذائية المُثبت على عبوة المنتج للتأكد من خلوه من أي مواد ضارة.
ما هي فوائد تناول السبيرولينا؟
تُعد السبيرولينا أحد أنواع الطحالب المُفيدة التي تنمو في المياه المالحة أو العذبة، وتتوافر على شكل مكملات يُمكن تناولها كأقراص أو مساحيق، ويُمكن أن يُساهم محتوى السبيرولينا من العناصر الغذائية والمركبات في توفير العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، والتي منها ما يأتي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها:[٣][٤]
- توفير كمياتٍ إضافية من بعض العناصر الغذائيّة كالثيامين، والنياسين، والنحاس، والحديد، بالإضافة إلى المنغنيز، والمغنيسيوم، وغيرها.
- خفض مستويات الالتهاب في الجسم؛ وذلك لمحتواها الغني من المركبات المُضادة للأكسدة.
- خفض المستويات المُرتفعة لضغط الدم، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية في الجسم، ممّا قد يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
- تقليل احتمالية الإصابة بفقر الدم خاصةً لدى كبار السن.
- تعزيز صحة العضلات، وزيادة قدرتها على التحمل.
- تخفيف حِدة الأعراض المُرافقة للإصابة بالتهاب الأنف التحسسي كسيلان الأنف، والعُطاس، والحكة، والاحتقان، وغيرها.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزز صحة بكتيريا الأمعاء، ولكن يجب أن يترافق تناولها مع الأطعمة الغنية بالألياف.
هل هناك أضرار لتناول السبيرولينا؟
يُمكن أن يؤدي تناول السبيرولينا خاصةً بكمياتٍ كبيرة ولمدةٍ طويلة يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة والآثار الجانبية، والتي منها ما يأتي:[١][٤]
- بعض ردود الفعل التحسسية كالطفح الجلدي في حال المُعاناة من الحساسية اتجاهها.
- الصداع.
- آلامٍ في العضلات.
- اضطرابات في النوم.
- الشعور بالغثيان.
- الإسهال والتقيؤ.
ما هي محاذير تناول السبيرولينا؟
توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناول السبيرولينا؛ وذلك لاحتمالية أن تزيد من سوء الحالة الصحيّة لهذه الفئات، أو لقلة الدراسات حول تأثير تناولها خاصةً على المدى البعيد من قِبلهم:[٤][٥]
- الحوامل.
- الأطفال.
- مرضى اضطرابات المناعة الذاتية كالتصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وغيرها.
- الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.
- مرضى البِيلَة فينيل كيتون (بالإنجليزية: Phenylketonuria).
يُنصح بتجنب تناول السبيرولينا قبل أو بعد إجراء العملية الجراحية مباشرةً؛ وذلك لاحتمالية أن تؤثر في مستويات السكر في الدم خلال ذلك، بالإضافة إلى أنَّه يُنصح بإِخبار الطبيب المُختص عن أي أدوية مُتناولة قبل البدء بتناول السبيرولينا للتأكد من عدم تأثير هذه المكملات على فعالية الأدوية.
المراجع
- ^ أ ب Regina C. Windsor (2/10/2022), "What Is Spirulina?", verywellhealth, Retrieved 2/7/2023. Edited.
- ↑ "Spirulina", examine, 28/9/2022, Retrieved 2/7/2023. Edited.
- ↑ Joe Leech (29/6/2023), "10 Health Benefits of Spirulina", healthline, Retrieved 2/7/2023. Edited.
- ^ أ ب ت Lana Burgess (17/5/2023), "What are the benefits of spirulina?", medicalnewstoday, Retrieved 2/7/2023. Edited.
- ↑ Jody Braverman (11/3/2020), "How Much Is the Daily Dosage for Spirulina?", livestrong, Retrieved 2/7/2023. Edited.