فوائد مكملات اليود
الوقاية من نقص اليود وعلاجه
يُلاحظ أنّ أخذ مكملات اليود؛ بما فيها الملح المدعم باليود يُعدّ فعالاً للوقاية من نقص اليود أو علاج المصابين بنقصه،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص اليود يسبب انخفاضاً في مستويات هرمون الغدة الدرقية، ممّا قد يسبب ما يُعرَف بقصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism).[٢]
المساعدة على نمو وتطور الأجنة والأطفال
يُعدّ اليود من العناصر الأساسية والمهمّة لنمو دماغ الجنين وجهازه العصبي وتطوره قبل الولادة، لذلك فإنّ من المهمّ جداً للنساء الحصول على كميات كافية من اليود قبل حملهنّ، وخلال فترات الحمل، وحتى خلال فترات الرضاعة الطبيعية؛ فاليود يُعدّ مهمّاً للأطفال الرضع أيضاً، فهو يساعد على تطور حواسهم الخمسة، ويساهم في تطوير تناسق الحركة واليقظة لديهم أيضاً.[٣]
وبسبب أهمية حصول النساء على كميات كافية من اليود لحملهنّ؛ قد ينصحهنّ الخبراء بأخذ مكملات اليود بجرعة 150 ميكروغراماً يومياً؛ عند التخطيط للحمل، وخلاله، وطوال فترة إرضاعهنّ لأطفالهنّ أيضاً، وفي حال حدث الحمل دون تخطيط مسبق، فيجب على المرأة البدء بأخذ مكملات اليود مباشرةً بعد معرفتها بحملها، مع الانتباه إلى تناول الطعمة الغنية باليود أيضاً.[٣]
تقليل خطر الإصابة بتضخم الغدة الدرقية
قد تتضخم الغدة الدرقية نتيجة لفرط نشاطها، أو قصورها، وقد يحدث هذا التضخم في بعض الحالات كنتيجةٍ مباشرةٍ للإصابة بنقص في مستويات اليود في الجسم، وهو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بتضخم الغدة الدرقية حول العالم، ويمكن تخفيف حالة تضخم الغدة الدرقية عن طريق تناول مكملات اليود، أو تناول الأطعمة الغنية أو المدعمة به.[٤]
فوائد أخرى لمكملات اليود
نذكر فيما يأتي بعض الفوائد والاستخدامات الأخرى لمكملات اليود:[١]
- حماية الغدة الدرقية بعد التعرض للإشعاع: يساعد أخذ مكملات اليود بعد التعرض للإشعاع على حماية الغدة الدرقية، ولكن يجب عدم استخدامه للحماية من الإشعاع بشكل عام.
- تخفيف التهاب الملتحمة (العين الوردية) عند المواليد الجدد: وذلك عند استخدام قطرة عين تحتوي على اليود، كما يُعتقد أنّها قد تخفف هذه الحالة لدى البالغين أيضاً.
- تخفيف قرح القدم السكرية لدى المصابين بالسكري: وذلك عند وضع اليود على القُرَح مباشرة.
- تخفيف الآلام الناجمة عن الداء الكيسي الليفي في الثدي: وهو ورم غير سرطاني يصيب الثدي، ويمكن لتناول اليود على شكل (Molecular Iodine) بجرعة تتراوح بين 3000-60000 أن يقلل الألم لدى النساء اللاتي يعانين من هذه الحالة.
- تخفيف التهاب وقرح الفم الناجمة عن العلاج الكيميائي: وذلك عند غسل الفم بمحلول يحتوي على اليود.
- تخفيف التهاب اللثة: وذلك عن طريق غسل الفم بمحلول اليود خلال العلاجات غير الجراحية للعدوى في اللثة.
محاذير استخدام مكملات اليود
الآثار الجانبية الناجمة عن الإفراط في تناول اليود
إنّ تأثير اليود في الجسم يُعدّ معقداً، وخصوصاً في الغدة الدرقية، فالإفراط في استخدامه قد يسبب تأثيراتٍ مشابهةً لانخفاض مستوياته، كتضخم الغدة الدرقية على سبيل المثال، ولذلك فإنّ من الهمّ استشارة الطبيب قبل أخذ مكملات اليود للتأكد من عدم أخذ كميّاتٍ أكبر من التي يحتاجها الجسم، ونذكر فيما يأتي بعض الآثار الناجمة عن زيادة مستويات اليود في الجسم (مع العلم أنّ هذه الآثار نادرة الحدوث):[٥]
- الشعور بالحرقة في الفم، والحلق، والمعدة.
- الحمى.
- المغص، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
- ضعف نبض القلب.
- الغيبوبة.
التداخلات الدوائية مع مكملات اليود
يمكن لمكملات اليود أن تتداخل مع بعض أنواع الأدوية، والتي نذكر منها ما يأتي:[٥]
- الأدوية التي تُستخدم لعلاج حالات نشاط الغدة الدرقية.
- مدرات البول التي تحتفظ بالبوتاسيوم.
- الوارفارين، وغيره من الدوية التي تسبب تميع الدم.
الكميات الموصى بها من اليود
يوضح الجدول الآتي الكميات المسموحة والموصى بها من اليود يومياً:[٦]
الفئة العمرية | الكميات الموصى بها من اليود (ميكروغرام/ اليوم) |
الرُّضّع من 0 إلى 6 أشهر | 110 |
الرُّضّع من 7 إلى 12 شهراً | 130 |
الأطفال من 1 إلى 8 سنوات | 90 |
الأطفال من 9 إلى 13 سنة | 120 |
الأشخاص بعمر 14 سنة فما فوق | 150 |
الحوامل | 220 |
المرضعات | 290 |
المراجع
- ^ أ ب "Iodine - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 14/12/2021. Edited.
- ↑ Heidi Moawad (14/6/2020), "What Is Iodine?", verywellhealth, Retrieved 14/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "Iodine supplements factsheet for consumers and health professionals", NSW Government, 16/3/2018, Retrieved 14/12/2021. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney (14/3/2019), "11 Uses for Iodine: Do Benefits Outweigh the risks?", healthline, Retrieved 14/12/2021. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware (30/5/2017), "Everything you need to know about iodine", medicalnewstoday, Retrieved 14/12/2021. Edited.
- ↑ "Iodine Fact Sheet for Health Professionals", Office of Dietary Supplements (ODS), Retrieved 14/12/2021. Edited.