ما هو بروتين الصويا؟ وما هي فوائده؟

يُعد بروتين الصويا أحد أنواع البروتين النباتي المُستخرجة من فول الصويا، ويتوافر على شكل مساحيق يُمكن أن يُساهم تناولها في توفير العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، والتي منها ما يأتي:[١][٢][٣]

  • توفير كمياتٍ كافية من البروتين وبعض الأحماض الأمينية اللازمة لبناء الكتلة العضليّة في الجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك دراسات متناقضة حول مدى فعاليته في تضخيم العضلات، وذلك لاحتمالية أن يكون له تأثير مشابه للإستروجين.
  • توفير كمياتٍ إضافية من بعض العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم كالحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والزنك، وغيرها.
  • تعزيز صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
  • تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان كسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي؛ وذلك لتأثيره الشبيه بتأثير الإستروجين.
  • تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وفقًا لإحدى الدراسات.

هل هناك أضرار لبروتين الصويا؟

يُمكن أن يؤدي تناول بروتين الصويا خاصةً بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية، والتي منها ما يأتي:[٣][٤]

  • خفض معدل امتصاص الجسم لبعض العناصر من مصادرها كالكالسيوم، والحديد، والزنك؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات كالفيتات (بالإنجليزية: Phytic acid) التي ترتبط مع هذه العناصر، وتُعيق قدرة الجسم على امتصاصها.
  • التأثير في توازن الهرمونات في الجسم خاصةً لدى الذكور؛ وذلك لمحتواه من الإستروجين النباتي، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
  • خفض معدل امتصاص هرمون الغدة الدرقية في الجسم لدى مرضى الغدة الدرقية، ممّا قد يؤدي إلى اضطراب في توازن الهرمونات.




يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناول بروتين الصويا من قِبل بعض الحالات الصحيّة؛ وذلك للتأكد من إمكانية ذلك، والكمية المسموحة، وعدم تأثيره في فعالية الأدوية المُتناولة في حال ذلك.




ما هي محاذير بروتين الصويا؟

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي تُنصح بتجنب تناول بروتين الصويا؛ وذلك لاحتمالية أن يؤدي إلى سوء حالتها الصحيّة:[١]

  • الحوامل؛ وذلك لتأثير الصويا الشبيه بالإستروجين، ممّا قد يؤثر في صحة الجنين.
  • الذين يُعانون من نقص اليود؛ وذلك لاحتمالية أن يؤثر في معدل امتصاص هرمون الغدة الدرقية.
  • مرضى الكلى؛ لأنَّ الإفراط في الكميات المُتناولة من البروتين يُمكن أن تزيد من احتمالية تعرض الكلى للإجهاد، لذا يُنصح باستشارة أخصائي التغذية لاحتساب الاحتياج اليومي من البروتين بشكلٍ أدق.
  • ذوي النشاط البدني المُنخفض؛ لأنَّ هذه الفئة تستطيع أخذ احتياجها اليومي من البروتين من مصادره، وقد يؤدي تناولها لمساحيق البروتين بشكلٍ عام إلى الإفراط في الكميات المُتناولة، وبالتالي زيادة احتمالية إصابتها ببعض الأضرار الصحيّة.


ما هي طرق استخدام بروتين الصويا؟

يتوافر بروتين الصويا عادةً على شكل مسحوق، لذا يُمكن إضافته للنظام الغذائي من خلال إضافة كمية منه لبعض للمشروبات الرياضيّة المُحضرة، أو مخفوقات البروتين، بالإضافة إلى إمكانية خلط كمية منه مع اللحم المفروم، أو عجين الخبز، أو الكعك، وغيرها من الوصفات.[٢]




تعتمد الكمية التي يُمكن تناولها من بروتين الصويا على احتياج الفرد اليومي من البروتين، ومستوى نشاطه البدني، ولكن بشكلٍ عام يُنصح بتناول بروتين الصويا بعد ساعة من ممارسة التمارين الرياضيّة؛ وذلك لتوفير كمية بروتين الكافية للعضلات للتعافي.



المراجع

  1. ^ أ ب Isabel Vasquez (11/6/2023), "The Best 6 Soy Protein Powders of 2023", verywellfit, Retrieved 4/7/2023. Edited.
  2. ^ أ ب Zia Sherrell (26/11/2022), "The Power of Powder: Soy Protein Powder Benefits", greatist, Retrieved 4/7/2023. Edited.
  3. ^ أ ب Lauren Panoff (20/5/2022), "What Is Soy Protein? All You Need to Know", healthline, Retrieved 4/7/2023. Edited.
  4. Paul Rogers (11/11/2020), "The Health Benefits of Soy Protein", verywellfit, Retrieved 4/7/2023. Edited.