أضرار تناول كميات كبيرة من حبوب الزنك

يُمكن أن يؤدي استهلاك حبوب الزنك إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية لدى البعض أو التعرض لبعض الأضرار الصحيّة عند استهلاكها بكميات كبيرة، ومنها ما يأتي:[١][٢][٣]

  • الاضطرابات الهضمية، مثل؛ الإسهال، والقيء، آلام المعدة، وغيرها.
  • أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، مثل؛ الحمى، والسعال، والصداع، والشعور بالتعب.
  • فقدان الشهية.
  • انخفاض كفاءة امتصاص الجسم للنحاس، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمشاكل في الجهاز العصبيّ، مثل؛ التنميل، وضعف الذراعين والساقين، وغيرها.
  • خلل في مستويات ووظائف الحديد.
  • انخفاض مستويات وظائف المناعة.
  • انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.
  • زيادة احتمالية الإصابة ببعض مشاكل الجهاز البولي التناسلي.
  • تقليل فعالية بعض أنواع الأدوية، مثل؛ المضادات الحيوية، والبنسيلامين، وغيرها.


محاذير استهلاك حبوب الزنك

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك حبوب الزنك خاصةً بكمياتٍ كبيرة:

  • الحوامل والمرضعات: إذ يُمكن أن تُعد حبوب الزنك ضرورية خلال هاتين الفترتين، ولكن يُمكن أن يؤدي استهلاكها بجرعات عالية إلى سوء الحالة الصحية لهاتين الفئتين، لذا يُنصح بالالتزام بالجرعات الموصوفة من قِبل الطبيب المُختص.[٤]
  • مرضى السكري: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك جرعات عالية من الزنك إلى زيادة احتمالية التعرض لانخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.[٥]
  • مرضى فيروس نقص المناعة البشرية: إذ تُنصح هذه الفئة باستهلاك حبوب الزنك، ولكن بحذر شديد والالتزام بالجرعات الموصوفة للحد من احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية الأخرى.[٥]


الجرعة المسموح بها من حبوب الزنك

توجد حبوب الزنك إما على شكل كبسولات أو أقراص، ويُمكن أن تصل الجرعة المسموح باستهلاكها من حبوب الزنك دون الإصابة بأي آثار جانبية للمعظم ما يُقارب 40 ميلليغرامًا في اليوم كحد أقصى للذين تبلغ أعمارهم 19 عامًا فما فوق، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتحديد الجرعة المسموح باستهلاكها وفقًا لحاجة الحالة الصحيّة.[٣]


فئات يُمكن أن تحتاج إلى حبوب الزنك

توجد بعض الفئات التي يُمكن أن تحتاج إلى استهلاك حبوب الزنك للحفاظ على مستوياته ضمن المعدل الطبيعي وتعويض النقص بعد استشارة الطبيب المُختص، وتوضح النقاط الآتية بعضًا منها:[٦]

  • مرضى الجهاز الهضمي: إذ يُمكن أن يحتاج الذين يخضعون لعملياتٍ في الجهاز الهضمي أو مرضى بعض الأمراض التي تؤثر في معدل امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون، ومتلازمة الأمعاء القصيرة، إلى استهلاك حبوب الزنك لتعويض النقص.
  • الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا: وذلك لقلة استهلاكهم للأطعمة الغنية بالزنك من المصادر الحيوانية، مثل؛ اللحوم، بالإضافة إلى أنَّ استهلاك كميات كبيرة من البقوليات والحبوب الكاملة يُمكن أن يؤدي إلى ارتباط حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytates) مع الزنك، ممّا يؤدي إلى منع امتصاصه.
  • مرضى فقر الدم المنجلي: إذ عادةً ما يُعاني مرضى فقر الدم المنجلي من نقص مستويات الزنك في الدم، لذا يُمكن أن يُساهم استهلاكهم لحبوب الزنك في تحسين معدلات النمو خاصةً لدى الأطفال الذين يُعانون من هذا المرض.

المراجع

  1. Rachael Link (18/1/2022), "Zinc Supplements: Benefits, Dosage, and Side Effects", healthline, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  2. "Zinc", mayoclinic, 17/11/2020, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Joseph Nordqvist (27/1/2021), "What are the health benefits of zinc?", medicalnewstoday, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  4. "Zinc - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "ZINC", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  6. "Zinc", ods, Retrieved 3/3/2022. Edited.