أضرار حبوب التنحيف ومحاذيرها
استهلاك بعض أنواع حبوب التنحيف يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة والآثار الجانبية لما تحتويه من بعض المركبات الكيميائية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الأضرار والآثار الجانبية تختلف من شخصٍ لآخر، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك أي منها خاصةً من قِبل بعض الحالات الصحية، مثل؛ مرضى القلب، وغيرها، أو في حال ظهور أي آثار جانبية بعد استهلاكها.[١]
وتوضح النقاط الآتية بعض الأضرار الصحيّة المحتملة لاستهلاكها ومحاذيرها:
زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب
إذ يُمكن أن تحتوي بعض أنواع حبوب التنحيف على بعض المركبات التي تؤثر في معدلات ضربات القلب، إذ إما تزيد من معدل نبضات القلب، فتؤدي إلى إضعاف عضلة القلب، أو تُخفض معدل نبضات القلب، فتؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب الصمامية، وفي كلتا الحالتين يُمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكلٍ عام.[٢]
زيادة احتمالية التعرض لاضطراب مستويات ضغط الدم
إذ قد يؤدي استهلاك بعض أنواع حبوب التنحيف إلى زيادة احتمالية الإصابة باضطراب مستويات ضغط الدم، إذ يُمكن أن يؤدي بعضها إلى انخفاض مستويات ضغط الدم مع تسارع نبضات القلب، ممّا يزيد من احتمالية التعرض لفقدان الوعي.[٢]
الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية
إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك بعض أنواع حبوب التنحيف التي تحتوي على مركبات تؤثر في امتصاص الجسم للدهون إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الاضطرابات الهضميّة، مثل؛ الغازات، والإسهال، وغيرها، كما يُمكن أن تؤدي أنواع أخرى، مثل؛ مكملات الجلوكومانان (بالإنجليزية: Glucomannan)، والأنواع الشبيهة بالجلوكاجون إلى زيادة احتمالية الإصابة بحرقة المعدة، والغثيان، والقيء، والإمساك، وغيرها.[٣][٤]
الإصابة بالاضطرابات العصبيّة والنفسية
توجد بعض أنواع حبوب التنحيف التي تحتوي على مركبات تؤثر في النواقل العصبيّة بهدف تقليل الشهية من خلال الحد من الشعور بالجوع، مثل؛ أدوية البوبروبيون (بالإنجليزية: Bupropion)، والنالتريكسون (بالإنجليزية: Naltrexone)، ومكملات الكافيين، وغيرها، وهذه الأنواع يُمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة ببعض الاضطرابات العصبيّة والنفسية، مثل؛ الصداع، والأرق، والقلق، والعصبية، والاكتئاب، بالإضافة إلى جفاف الفم، والدوار، وغيرها.[٣][٤]
التأثير في فعالية بعض الأدوية
إذ إنَّ العديد من المكملات بما فيها ذلك حبوب التنحيف لا تخضع لاختبار من قِبل إدارة الغذاء والدواء، وغالبًا ما يتم استهلاك حبوب التنحيف دون وصفة طبية، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى التأثير في فعالية بعض الأدوية والمكملات الغذائية؛ وذلك لمحتواها من بعض المركبات، وبالتالي زيادة احتمالية سوء الحالة الصحيّة للمريض.[١]
زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية الأخرى
إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك مكملات حمض اللينوليك المترافق إلى زيادة احتمالية الإصابة بالكبد الدهني، ومقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالالتهابات، كما يُمكن أن يؤدي استهلاك بعض المكملات التي تحتوي على البرتقال المر، والغاركينيا كامبوغيا (بالإنجليزية: Garcinia cambogia)، وغيرها من المستخلصات والمركبات إلى زيادة احتمالية الإصابة بآلام في العضلات والعظام، وبعض مشاكل الجهاز التنفسي، وغيرها.[٤][١]
المراجع
- ^ أ ب ت "Dietary Supplements for Weight Loss", ods.od.nih, Retrieved 2/3/2022. Edited.
- ^ أ ب Mikel Theobald (11/4/2017), a weight-loss drug,also increase your heart rate. "The Risky Side of Weight-Loss Drugs: Disrupting Heart Rhythm", everydayhealth, Retrieved 2/3/2022. Edited.
- ^ أ ب Leigh Ann Anderson (22/6/2021), "Side Effects of Weight Loss Drugs (Diet Pills)", drugs, Retrieved 2/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Kris Gunnars (21/1/2017), "12 Popular Weight Loss Pills and Supplements Reviewed", healthline, Retrieved 2/3/2022. Edited.