متى تحتاج حبوب الزنك؟

يُعد الزنك من العناصر الغذائية الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها أو تخزينها، لذا يتم الحصول عليه من الغذاء وحده، ولكن توجد بعض الحالات التي لا تستطيع الحصول على الاحتياج اليومي منه، ممّا يستدعي استهلاك حبوب الزنك للحفاظ على مستوياته ضمن معدلاتها الطبيعية أو تعويض النقص،[١] وتوضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يُمكن أن تحتاج إلى استهلاك حبوب الزنك بعد استشارة الطبيب المُختص:


مرضى اضطرابات الجهاز الهضمي

إذ تزداد حاجة الذين يُعانون من بعض الاضطرابات الهضميّة التي تؤثر على معدل امتصاص الجسم للعناصر الغذائية إلى استهلاك حبوب الزنك، مثل؛ مرضى كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومتلازمة الأمعاء القصيرة، بالإضافة إلى الذين يُعانون من حالات الإسهال المُزمنة.[٢][٣]


الحوامل والمرضعات

تزداد الاحتياجات اليومية من العناصر الغذائية خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية بما في ذلك الزنك، لذا يُمكن أن يوصي الطبيب المُختص باستهلاك حبوب الزنك خلال هاتين الفترتين بجرعة مُحددة لتعويض النقص أو الحفاظ على مستويات الزنك ضمن معدلاتها الطبيعية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاك حبوب الزنك بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يكون ضارًا، لذا يُنصح بالالتزام بالجرعات الموصوفة.[٣][٤]


الذين يُعانون من بعض الأمراض المُزمنة

إذ عادةً ما يُعاني الذين يُعانون من بعض الأمراض المُزمنة من نقص مستويات الزنك في الجسم، ممّا يزيد من الحاجة إلى استهلاك حبوب الزنك، مثل؛ أمراض الكبد والكلى المُزمنة، ومرض فقر الدم المنجلي، والسكري، وبعض أنواع السرطان، وغيرها.[٣]


الذين يتبعون نظام غذائي نباتي

إذ يُمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي نباتي إلى زيادة احتمالية نقص مستويات الزنك في الجسم، وذلك لقلة استهلاك الأطعمة ذات المصادر الحيوانية الغنية به، مثل؛ اللحوم، وغيرها، بالإضافة إلى أنَّ استهلاك كميات كبيرة من البقوليات والحبوب الكاملة يُمكن أن يؤدي إلى انخفاض معدل امتصاص الجسم للزنك؛ لمحتواها من حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytates) الذي يرتبط مع الزنك.[٣]


بعض الرُضع

إذ يُمكن أن يحتاج بعض الرُضع الذين لا يزالون يعتمدون على حليب الأم فقط إلى استهلاك حبوب الزنك لتحسين معدلات النمو لديهم، ولكن يكون ذلك بعد استشارة الطبيب المُختص لتحديد الجرعة والنوع المناسبة للرضيع.[٣]


الجرعة المسموح باستهلاكها من حبوب الزنك

تختلف الجرعة التي يُوصى باستهلاكها من حبوب الزنك من شخصٍ لآخر، ولكن بشكلٍ عام يصل الحد الأعلى من الجرعة المسموح باستهلاكها من الزنك إلى 40 ميلليغرامًا في اليوم للأعمار من 19 فما فوق، أما الرُضع فتصل الجرعة المسموح بها إلى 2 ميلليغرام للأعمار من 4 إلى 6 أشهر، و3 ميلليغرامات للأعمار من 7 إلى 12 شهرًا، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص أولًا لتحديد الجرعات المناسبة وفقًا للحالة الصحيّة للمريض.[٣][٥]


الوقت المناسب لاستهلاك حبوب الزنك

إذ يُنصح باستهلاك حبوب الزنك قبل تناول الوجبة بساعة واحدة أو بعد تناولها بساعتين على الأقل للحصول على أكبر فائدة ممكنة، وتقليل احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية، مثل؛ آلام المعدة، والغثيان، وغيرها.[٦]

المراجع

  1. Jillian Kubala (14/11/2018), "Zinc: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  2. Jabeen Begum (23/6/2021), "The Benefits of Zinc: What You Need to Know", webmd, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Zinc", ods, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  4. "ZINC", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  5. Joseph Nordqvist (27/1/2021), "What are the health benefits of zinc?", medicalnewstoday, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  6. supplements are most effective,your zinc supplement with meals. "Zinc Supplement (Oral Route, Parenteral Route)", mayoclinic, 1/2/2022, Retrieved 3/3/2022. Edited.