كل ما تحتاج معرفته عن أوميغا 3

ما هي أحماض أوميغا 3؟

تُعدّ أحماض أوميغا 3 من الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها؛ لذا لا بُدّ من الحصول عليها من خلال النظام الغذائي، أو تناول مكملاتهِ الغذائية بعد استشارة الطبيب المختص، ومن الجدير بالذكر أنّهُ يوجد 3 أنواع من أحماض أوميغا 3 الدهنية كما هو موضح فيما يأتي:^[١]

• حمض الدوكوساهيكسانويك: (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid) واختصارًا (DHA)، توجد هذهِ الأحماض في الأسماك الدهنية والطحالب.
• حمض إيكوسابنتاويك: (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic acid) واختصارًا (EPA)، توجد هذهِ الأحماض في الأسماك الدهنية والطحالب.
• حمض ألفا لينولينيك: (بالإنجليزية: Alpha-linolenic acid) واختصارًا (ALA)، وتوجد هذهِ الأحماض في المصادر النباتية، مثل؛ الزيوت النباتية، والمكسرات، وبعض البذور والخضروات الورقية.

ما هي فوائد أوميغا 3؟

يُمكن أن يوفر تناول أحماض أوميغا 3 العديد من الفوائد الصحية المحتملة، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:^[٢]

• يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق، والتخفيف من حدتهم لدى المصابين بهم.
• يُمكن أن يُساعد على تحسين صحة العيون؛ إذ يُعدّ حمض الدوكوساهيكسانويك مكوناً رئيسياً لشبكية العين، وقد يُقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي.
• يُعدّ من الأحماض الضرورية في الحمل؛ للمساعدة على نمو دماغ الجنين، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُساعد على زيادة مستوى ذكاء الطفل، وتطوير مهاراتهِ التواصلية والاجتماعية، وتحسين سلوكهِ، ويُقلل من احتمالية إصابتهِ بتأخر النمو، أو إصابتهِ باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، والشلل الدماغي.
• يُمكن أن يُحسن من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ يُمكن أن يُقلل من مستوى الدهون الثلاثية، وضغط الدم، بالإضافة إلى أنّهُ قد يزيد من الكوليسترول الجيد، وقد يُقلل من تجلطات الدم.
• يُمكن أن يُقلل من أعراض متلازمة التمثيل الغذائي التي تشمل على تراكم الدهون في البطن، وارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الأنسولين، والتي يُمكن أن تُسبب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
• يُمكن أن يُقلل من أمراض المناعة الذاتية، مثل؛ مرض السكري من النوع الأول، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والصدفية، ومرض كرون.
• يُمكن أن يُقلل من التقلبات المزاجية والانتكاسات لدى المصابين بالفصام، واضطراب ثنائي القطب.
• يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالتدهور العقلي المرتبط بالتقدم في العمر، مثل؛ مرض ألزهايمر.
• يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل؛ سرطان القولون، والبروستاتا، والثدي.
• يُمكن أن يُقلل من احتمالية إصابة الطفل بالربو، أو التخفيف من نوباتها.
• يُمكن أن يُقلل من دهون الكبد لدى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
• يُمكن أن يُساعد على تحسين صحة العظام والمفاصل، وقد يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
• يُمكن أن يُخفف من آلام الدورة الشهرية.
• يُمكن أن يُساعد على تحسين جود النوم، ومدته.

ما هي القيمة اليومية الموصى بها من أوميغا 3؟

يوضح الجدول الآتي القيمة اليومية التي يُمكن تناولها من أحماض أوميغا 3 الدهنية على اختلاف الفئات العمرية، والجنس، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب المختص للمساعدة على تحديد المقدار المناسب من أوميغا 3 اعتمادًا على الوضع الصحي:^[٣]

ما هي الآثار الجانبية لمكملات أوميغا 3؟

على الرغم من أنّ أوميغا 3 يُمكن أن توفر مجموعة من الفوائد الصحية، إلا أنّها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية التي يُمكن أن تستدعي استشارة الطبيب المختص، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:^[٤]

• رائحة الفم الكريهة.
• رائحة العرق الكريهة.
• الصداع.
• حرقة في المعدة.
• الغثيان.
• الإسهال.