ما هي الآثار الجانبية لحبوب الحديد؟

يُعد الحديد أحد المعادن الأساسية لجسم الإنسان، ويُمكن أن يؤدي نقصه إلى الإصابة ببعض الأعراض والمُضاعفات كفقر الدم، ممّا يُمكن أن يستدعي بتناول حبوب الحديد لتعويض النقص،[١] ولكن قد يؤدي استهلاكها إلى ظهور بعض الآثار الجانبية الموضحة فيما يأتي:[٢]


الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا

تُوضح النقاط الآتية أبرز الآثار الجانبية الشائعة لاستهلاك حُبوب الحديد:[٢]

  • الشُعور بآلام في العضلات، أو الظهر، أو الفخذ.
  • تَسارع نبضات القلب.
  • الشُعور بالغثيان.
  • الشعور بالخدر في اليدين، أو القدمين.
  • الطفح الجلدي.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم مع زيادة التَعرق.
  • الشعور بآلام في المعدة.
  • الدوار.


الآثار الجانبية الأقل شيوعًا

تُوضح النقاط الآتية بعض الآثار الجانبية غير الشائعة لاستهلاك حبوب الحديد:[٢]

  • ازدواجية الرؤية (بالإنجليزية: Double vision).
  • الشعور بتعب عام في الجسم.
  • الشعور بآلام في الحلق، أو الصدر خاصّة عند البلع.
  • خروج الدم مع البراز، ممّا يؤدي إلى تغير لونه للأحمر، أو الأسود.


نصائح عامة عند استهلاك حبوب الحديد

توجد مجموعة من النَصائح التي يُمكن اتباعها عند استهلاك حبوب الحديد، ومنها ما يأتي:[٣]

  • تَناول حبوب الحديد على معدة فارغة قبل الوجبات لزيادة كفاءة امتصاص الجسم للحديد، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن استهلاك حبوب الحديد مع كمية صغيرة من الطعام؛ للتقليل من احتمالية ظهور بعض الأعراض المُرافقة لاستهلاكه، كالإسهال، والغثيان، وآلام المعدة.
  • تجنب تناول حبوب الحديد مع بعض الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل؛ الحبوب الكاملة، والخضراوات، بالإضافة إلى الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين.
  • الانتظار لمدة لا تقل عن ساعتين بين تناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم، أو الأدوية المُضادة للحُموضة، أو شرب الحليب وأخذ حبوب الحديد.
  • استهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين ج مع حبوب الحديد؛ لزيادة كفاءة امتصاص الحديد.


الفوائد الصحية لحبوب الحديد

توفر حبوب الحديد مجموعة من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[٤]

  • تحسين حالات فقر الدم: إذ تُساهم حبوب الحديد في تحسين حالات فقر الدم الناتجة عن نقص الحديد من خلال زيادة مستويات الحديد في الدم.
  • تحسين مستويات الهيموغلوبين: إذ يُساهم الحديد في تكوين الهيموغلوبين، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم.
  • تحسين القدرة على تحمل العضلات: إذ يُساهم استهلاك الحديد في وصول كميات كافية من الأكسجين للعضلات ممّا قد يزيد من قدرتها على التحمل.
  • تعزيز الجهاز المناعيّ: إذ يُساهم الحديد في تعزيز صحة الجهاز المناعيّ، وتقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض والالتهابات؛ وذلك لأنّ الحديد يُعزز مستويات الهيموغلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم وأنسجته.
  • تقليل الكدمات: يُمكن أن يتسبب نقص الحديد بحدوث الكدمات بسهولة؛ وذلك لأنّ الهيموغلوبين يؤثر في إنتاج الصفائح الدموية ووظائفها التي تتحكم في تخثر الدم، وبالتالي قد تُساهم حبوب الحديد في تحسين إنتاج الهيموغلوبين الذي بدوره يُحسن من وظائف الصفائح الدموية ويُقلل من احتمالية الإصابة بالكدمات.

المراجع

  1. "Dietary Iron and Iron Supplements", webmd, 6/11/2021, Retrieved 18/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Iron Supplement (Oral Route, Parenteral Route)", mayoclinic, Retrieved 17/11/2021. Edited.
  3. "Taking iron supplements", medlineplus.gov, Retrieved 17/11/2021. Edited.
  4. Lana Barhum (13/7/2020), "What Is Iron", verywellhealth, Retrieved 18/11/2021. Edited.