ما هي فوائد مكمل الميلاتونين؟
يعد الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) أحد الهرمونات التي يُنتجها الدماغ ليُنظم دورة النوم والاستيقاظ لدى الفرد،[١] ويُمكن أن يوصي الطبيب المُختص البعض بتناول مكملاته للحصول على فوائده الصحيّة الموضحة في النقاط الآتية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعض هذه الفوائد لا تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٢][٣][٤]
- تحسين حالات اضطراب النوم لدى الأطفال، والذين يُعانون من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، وغيرهم.
- خفض مستويات التوتر والقلق لدى الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية من خلال المساعدة على النوم والاسترخاء.
- تخفيف حِدة حالات الأرق خاصةً لدى مرضى ألزهايمر، والخرف.
- تعزيز صحة العينين من خلال تقليل احتمالية إصابتهما بالأمراض كالضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
- تخفيف حِدة حالات الارتجاع المعدي المريئي.
- تقليل عدد مرات الإصابة بالصداع النصفي، والتخفيف من حِدته.
- تخفيف حِدة حالات الاكتئاب، والألم المزمن لدى بعض الأفراد.
يزداد معدل إنتاج هرمون الميلاتونين في الجسم خلال فترة الليل، ويقل خلال فترة النهار، بالإضافة إلى انخفاض معدل إنتاجه مع التقدم في العمر.
ما هي أضرار مكمل الميلاتونين؟
يُعد تناول مكملات الميلاتونين بالجرعة المُحددة من قِبل الطبيب المُختص ولفترةٍ قصيرة أمرًا غير ضار للمعظم، إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار جانبية التي تتراوح في شدتها ما بين الطفيفة إلى الشديدة، ومنها ما يأتي:[٥][٦]
- الصداع.
- الغثيان.
- الدوخة.
- زيادة الشعور بالنعاس خلال النهار.
- الإصابة بالاكتئاب لفترةٍ قصيرة.
- الشعور بالقلق والارتباك.
- تشنجات في المعدة.
- العصبية.
- انخفاض مستويات ضغط الدم.
ما هي محاذير تناول مكمل الميلاتونين؟
توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناول مكمل الميلاتونين، وذلك إما لقلة الدراسات العلمية حول تأثيره على الحالة الصحيّة لهذه الفئات، أو لاحتمالية أن يزيد من سوء حالتها الصحيّة:[٥]
- الحوامل.
- المرضعات.
- الأطفال خاصةً خلال فترة المراهقة.
- مرضى اضطرابات النزيف.
- مرضى الاكتئاب.
- مرضى السكري.
- مرضى ارتفاع ضغط الدم.
- مرضى الصرع.
- الذين سيخضعون لعمليات زراعة للأعضاء.
- الذين يتناولون بعض الأدوية كحبوب منع الحمل، وأدوية السكري، وغيرها.
كم الجرعة المسموحة من مكمل الميلاتونين؟
تتراوح الجرعة المسموح بتناولها من مكمل الميلاتونين ما بين 1 إلى 5 ميلليغرامات يوميًّا مع ضرورة الإشارة إلى أنَّ هذه الجرعة يُمكن أن تختلف من شخصٍ إلى أخرى وفقًا لعدة عوامل كالحالة الصحية للفرد، ووزن الجسم، ومستويات الأيض، وغيرها؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتحديد الجرعة المناسبة، إلى جانب أنَّه عادةً ما يُنصح بأخذ مكمل الميلاتونين قبل موعد النوم بساعة واحدة.[٧]
يُمكن زيادة مستويات الميلاتونين في الجسم بشكلٍ طبيعي من خلال تناول الأطعمة الغنية به كالبيض، والأسماك، والمكسرات، بالإضافة إلى احتمالية أن يُساهم الحصول على حمامٍ دافئ قبل موعد النوم في تحسين مستويات إنتاجه خلال فترة الليل.
المراجع
- ↑ "Melatonin: What You Need To Know", nccih.nih, Retrieved 15/5/2023. Edited.
- ↑ "Melatonin ", mayoclinic, 3/3/2021, Retrieved 15/5/2023. Edited.
- ↑ Gavin Van De Walle, Ryan Raman and Jill Seladi-Schulman (13/1/2022), "What Does Melatonin Do, and How Does It Work?", healthline, Retrieved 15/5/2023. Edited.
- ↑ "Melatonin - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 15/5/2023. Edited.
- ^ أ ب "MELATONIN", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 15/5/2023. Edited.
- ↑ Kristen Fuller (30/3/2023), "Melatonin: Your Body's Natural Sleep Hormone", verywellmind, Retrieved 15/5/2023. Edited.
- ↑ Zawn Villines (15/5/2019), "Melatonin for sleep: What to know", medicalnewstoday, Retrieved 15/5/2023. Edited.
