هل الزنك يسبب أضرار للحامل؟

هل حبوب الزنك تُسبب أضرار للحامل؟

يُعدّ تناول الحامل لحبوب الزنك ضمن الجرعات الموصى بها غير ضار لها، ولكن يُمكن أن يُسبب تناول جرعات زائدة منها بعض الأضرار والآثار الجانبية، إلا أنّهُ لا يوجد إلى الآن معلومات علمية دقيقة توضح مدى تأثيره؛ لذا يُنصح بتجنّب تناول الحامل لحبوب الزنك إلا بعد استشارة الطبيب المختص للحفاظ على صحتها وصحة الجنين.^[١]

ولا بُدّ من التنويه إلى أنّ نقص مستوى الزنك لدى الحامل يُمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل في الحمل، أو عيوب في الجنين؛ لذا يُنصح بإجراء فحص دوري لمستوى الزنك، وغيرهِ من المعادن والفيتامينات الأخرى؛ واستشارة الطبيب المختص؛ للمساعدة على تحديد المكملات الغذائية التي تحتاجها؛ لضمان الحفاظ على صحة الحمل.^[٢]

ما هي الآثار الجانبية العامة لحبوب الزنك؟

يُمكن أن يُسبب تناول حبوب الزنك من قبل جميع الفئات بما في ذلك الحوامل بعض الآثار الجانبية التي قد تستدعي استشارة الطبيب المختص، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:^[٣]

• عُسر الهضم.
• الإسهال.
• الصداع.
• الغثيان.
• التقيؤ.

ومن الجدير بالذكر أنّ تناول حبوب الزنك لفترات طويلة وبجرعات عالية يُمكن أن يؤدي إلى نقص مستوى النحاس وبالتالي قد يُسبب ذلك مشاكل عصبية، مثل؛ التنميل، وضعف الذراعين والساقين.^[٣]

ما هي الجرعات الموصى بها من الزنك للحامل؟

يوضح ما يأتي الجرعات الموصى للحامل تناولها يوميًا من الزنك باختلاف الفئة العمرية:^[٤]

• الحوامل الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أقل: 12 مليغرامًا يوميًا.
• الحوامل الذين يبلغون من العمر 19 عامًا وما فوق: 11 مليغرامًا يوميًا.

هل تحتاج الحامل لمكملات الزنك؟

يُعدّ الزنك من المعادن التي توجد في العديد من المصادر الغذائية خاصة المصادر الحيوانية، مثل؛ اللحوم، والأسماك، والحليب ومنتجات الألبان، مما يعني أنّهُ يُمكن للحامل الحصول على الكميات الموصى بها من الزنك من النظام الغذائي الصحي دون الحاجة لتناول حبوب الزنك، ولكن قد تحتاج بعض الحوامل الذين لم يتناولوا الكميات الكافية من الزنك من النظام الغذائي إلى اللجوء لمكملاتهِ، وخاصة الحوامل الذي يتبعون أنظمة غذائية نباتية.^[٤]

ما هي فوائد الزنك للحامل؟

يُعدّ الزنك من المعادن التي تحتاجها الحامل للمساعدة على تعزيز صحة الحمل ونمو الجنين، وفيما يأتي توضيح لأبرز فوائدهِ الصحية، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:^[٤]

• يُمكن أن يُساعد على نمو خلايا الجنين.
• يُساعد على تكوين الحمض النووي للجنين، وتعزيز وظائفهِ.
• يُمكن أن يُساعد على إنتاج الطاقة.
• يُمكن أن يُعدّ من المعادن الضرورية لنمو دماغ الجنين.
• يُمكن أن يُساعد على تقليل احتمالية الولادة المبكرة.
• يُساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعي للحامل، بالإضافة إلى الحفاظ على حاسة التذوق والشم.