أفضل مكمل غذائي لمرضى السكري

مكملات غذائية لمرضى السكري

تتعدد أنواع المكملات الغذائية التي يُمكن لمرضى السكري تناولها للمساعدة على التحكم بمستوى السكر في الدم، والتي يُمكن أن توفر بعض الفوائد الصحية الأخرى لهم، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص أولًا قبل تناول أي نوع من المكملات؛ للمساعدة على تحديد مدى سلامة استهلاكهِ، والجرعة المناسبة لهُ لتجنب آثارهِ الجانبية،^[١] وفيما يأتي توضيح لبعض هذهِ المكملات، ولكن من الجدير بالذكر أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:

مكمل الكروم

يُعدّ مكمل الكروم (بالإنجليزية: Chromium) من المكملات الغذائية التي يُمكن أن تُساعد على تحسين تأثير الأنسولين، وقد تُحفز خلايا البنكرياس التي تُفرز الأنسولين، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مكمل الكروم من قِبل مرضى السكري من النوع الثاني يُمكن أن يُساعد على تقليل مستوى السكر في الدم، أما مرضى السكري من النوع الأول فلا يزال هناك الحاجة للعديد من الدراسات للتأكد من مدى تأثيرهِ عليهم، ولا بُدّ من التنويه إلى أنّ الجرعات المرتفعة منهُ يُمكن أن تُلحق الضرر بالكلى، وقد تُسبب تفاعلات جلدية، ومشاكل في العضلات.^[٢][٣]

مكمل حمض الليبويك

يُعدّ مكمل حمض الليبويك أو ما يُعرف بحمض ألفا ليبويك (بالإنجليزية: Alpha-Lipoic Acid) من مضادات الأكسدة التي تُساعد على تقليل أضرار الجذور الحرة، إذ يُمكن أن يُساعد تناولهِ من قِبل مرضى السكري من النوع الثاني على استخدام الأنسولين بكفاءة أعلى، بالإضافة إلى أنُّه يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة باعتلال الأعصاب السكري، أو التقليل من حدتهِ للمصابين به؛ ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ يُمكن أن يُسبب انخفاضاً حادًا في مستوى السكر في الدم ومستوى الحديد، لذا يُنصح بمراقبة مستوى السكر جيدًا عند تناولهِ.^[٤]

مكملات القرفة

يُمكن أن يُساعد تناول مكملات القرفة على تقليل مستوى السكر في الدم، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ تناول القرفة، أو مكملها يُمكن أن يُقلل من مستوى الجلوكوز في الدم؛ ولكن مع ذلك لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكد من مدى تأثيرها.^[١]

فيتامين ب1

يُمكن أن يُساعد تناول مكملات فيتامين ب1 على التقليل من بعض مضاعفات مرض السكري، مثل؛ التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن الجدير بالذكر أنّ الكثير من مرضى السكري قد يُعانون من انخفاض مستوى فيتامين ب1.^[١]

مكملات البروبيوتيك

يُمكن أن تُساعد مكملات البروبيوتيك التي تحتوي على البكتيريا النافعة العديد من الفوائد الصحية التي قد تُحسن من قدرة الجسم في التعالم مع الكربوهيدرات المتناولة، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مكملات البروبيوتيك من قِبل المصابين بالسكري من النوع الثاني يُمكن أن يُخفض من مستوى السكر لديهم، وقد يعود ذلك لقدرتهِ على تقليل الالتهابات، وقد يُقلل من احتمالية تدمير خلايا البنكرياس التي تُنتج الأنسولين.^[٣]

مكملات الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مركب البوليفينول المُضادة للأكسدة التي يُمكن أن تُساعد على تحسين القدرة على التحكم بمستوى الجلوكوز في الدم، وقد يُحسن من نشاط الأنسولين، ويُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تُعدّ من مضاعفات مرضى السكري.^[١]

مكملات أخرى

إضافة إلى المكملات السابقة يوضح ما يأتي بعض المكملات الأخرى التي يُمكن أن توفر بعض الفوائد الصحية لمرضى السكري:^[١][٣]

• مكملات المغنيسيوم: إذ يُمكن أن تُساعد مكملات المغنيسيوم على تنظيم حساسية الأنسولين، والتقليل من مستوى السكر لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
• فيتامين د: يُمكن أن يُحسن فيتامين د من وظائف خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين، وقد يزيد من استجابة الجسم للأنسولين، ومن الجدير بالذكر أنّ مرضى السكري من النوع الثاني يُمكن أن يُعانوا من انخفاض مستوى فيتامين د؛ لذا يُنصح بإجراء فحص دوري لمستواه.
• مكمل القرع المُر: أو ما يُعرف بمعضوضة كرمية الأوراق (بالإنجليزية: Bitter melon)؛ إذ يُمكن أن يُساعد على التحسين من الوضع الصحي لمرضى السكري، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات البشرية لتأكد من مدى فعّاليتهِ.
• مكملات الصبار: يُمكن أن تُساعد الكبسولات المصنوعة من أوراق الصبار، أو عصيرهِ على خفض نسبة السكر في الدم لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني، أو المصابين بمقدمات السكري.