تختلف احتياجات النساء من عمرٍ لآخر وفقًا للتغيرات الهرمونية التي تحدث في أجسادهن، لذا يجب الحرص على الحصول على كمياتٍ كافية من العناصر التي يحتجنها وفقًا لعمرهن سواءً من خلال تناول الأطعمة الغنية بها أو تناول مكملاتها، وفيما يأتي بعض أهم المكملات التي يجب أن تُركز النساء بعد عمر الثلاثين على تناولها:

فيتامين ب6

يُساهم الحصول على كمياتٍ كافية من فيتامين ب6 في تعزيز صحة الدماغ، وتحسين عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ النساء عادةً ما يكن أكثر عرضةَ للإصابة بنقصٍ في مستويات فيتامين ب6 خاصةً خلال فترة الحمل، لذا يُعد من الضروري استشارة الطبيب المُختص لتناول مكملاته خلال الفترة التي تسبق التحضير للحمل أو الإصابة بنقصه.[١][٢]


فيتامين د

تُعاني العديد من النساء من نقصٍ في مستويات فيتامين د، ممّا يجعل من الضروري الحصول على مكملاته لتحسين مستوياته في الجسم؛ وذلك لأهميته للجسم من حيث تحسين قدرته على امتصاص الكالسيوم، ممّا يُساعد على تعزيز صحة العظام وتقليل احتمالية إصابتها بالهشاشة، ويصل الاحتياج اليومي للنساء في عمر الثلاثين من فيتامين د إلى ما يُقارب 600 وحدة دولية.[٣][٤]


الكالسيوم

تُعد النساء أكثر عرضةً للإصابة بهشاشة العظام وضعفها، لذا تُنصح النساء بتناول مكملات الكالسيوم، للحفاظ على مستوياته في الجسم ضمن معدلاتها الطبيعية، وبالتالي تعزيز صحة العظام وتقليل احتمالية إصابتها بالهشاشة، بالإضافة إلى أنَّ الكالسيوم يدخل في آلية عمل القلب، والعضلات، وغيرها من وظائف الجسم الحيوية، ويُنصح عادةً بتناول مكملات سترات الكالسيوم، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص لتحديد الكمية المسموح بها وفقًا للحالة الصحيّة.[٣]


حمض الفوليك

يُساهم الحصول على كمياتٍ كافية من حمض الفوليك في تقليل احتمالية الإصابة بفقر الدم من خلال تكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى المساعدة في عملية تمثيل البروتين في الجسم، ويُعد حمض الفوليك مهمًا للنساء خلال عمر الثلاثين خاصةً خلال فترة الحمل، وذلك لمساهمته في تعزيز صحة الدماغ والجهاز العصبي لدى الجنين وتقليل احتمالية إصابته بالتشوهات الخلقية.[١]


الحديد

يُساعد الحديد على تعزيز صحة الجهاز المناعي، ويدخل في عملية تكون خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى تحسين عملية إنتاج الطاقة في الجسم، ويزداد احتياج النساء من الحديد عادةً خلال فترة الحمل، إذ يُمكن أن يصل إلى 27 ميلليغرامًا منه خلال هذه الفترة.[١]


فيتامين ب12

لفيتامين ب12 أهمية كبيرة في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم وإنتاج الطاقة، بالإضافة إلى أنَّه يدخل في عملية تكوين خلايا الدم الحمراء، لذا يُمكن أن تؤدي الإصابة بنقصه إلى زيادة احتمالية الإصابة بفقر الدم، لذا يُمكن أن ينصح الطبيب المُختص بتناول مكملاته في حال الحاجة لذلك.[٤]


مضادات الأكسدة

تُعد مكملات مضادات الأكسدة من أهم المكملات الغذائية التي تُنصح النساء بتناولها؛ وذلك لمساهمتها في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وإبطاء ظهور علامات الشيخوخة، بالإضافة إلى الحد من نشاط الجذور الحرة، ممّا يُساهم في تقليل احتمالية إصابة خلايا الجسم بالتلف، وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض، وتحتوي عادةً مكملات مضادات الأكسدة على مجموعة من العناصر الغذائية كفيتامين ج، والبيتا كاروتين، وفيتامين هـ، وغيرها.[٢]


زيت السمك

تحتوي مكملات زيت السمك على نسبةٍ عاليةٍ من أحماض الأوميغا 3 الدهنية التي تُساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال خفض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، بالإضافة إلى مساهمتها في خفض مستويات الالتهاب في الجسم، وتحسين وظائف الدماغ، وتقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل تناول هذه المكملات خاصةً من قِبل الحوامل، واللواتي يتناولن بعض الأدوية المميعة للدم.[٣][٥]


اللوتين

يُعد اللوتين من المركبات المضادة للأكسدة، والتي تُساهم في تعزيز صحة العين وتقليل احتمالية الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز صحة الجلد، وأنسجة عنق الرحم والثدي، ويُمكن أن تصل الكمية المسموح بتناولها من مكملات اللوتين ما بين 6 إلى 10 ميلليغرامات يوميًّا.[٣]


كو إنزيم كيو تن

(بالإنجليزية: Coenzyme Q10)؛ وهو أحد العناصر الضرورية لصحة النساء، إذ أنَّه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تُساهم في تعزيز صحة الجسم، بالإضافة إلى مساهمته في إنتاج الطاقة في الجسم، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، إلى جانب إبطاء ظهور علامات الشيخوخة المُبكرة لديهن، ويُمكن أن تصل الكمية المسموح بتناولها منه ما بين 30 إلى 100 ميلليغرامًا يوميًّا، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناول مكملاته.[٣]




قد تحتاج النساء بعد عمر الثلاثين إلى تناول بعض مكملات العناصر الأخرى في حال الإصابة بنقص مستوياتها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص بشكلٍ دوري لإجراء الفحوصات اللازمة لتأكد من مستويات العناصر في الجسم.



المراجع

  1. ^ أ ب ت Jennifer Huizen (2/2/2021), "What vitamins and minerals does a woman need?", medicalnewstoday, Retrieved 9/2/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Vitamins Women Need", webmd, 19/3/2021, Retrieved 9/2/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "7 Essential Supplements for Women", everydayhealth, Retrieved 9/2/2023. Edited.
  4. ^ أ ب Gabrielle Kassel (2/7/2020), "According to Nutritionists, These Are the 7 Ingredients Your Multivitamin Should Have", healthline, Retrieved 9/2/2023. Edited.
  5. Ruairi Robertson (4/2/2022), "12 Benefits of Taking Fish Oil", healthline, Retrieved 9/2/2023. Edited.