ما هو أفضل مكمل غذائي للمراهقين؟

تزداد احتياجات الفرد خلال مرحلة المراهقة مقارنةً بمرحلة الطفولة؛ وذلك لما يتعرض له الجسم خلال هذه الفترة من نمو وتغيراتٍ هرمونية عدة، وفيما يأتي بعض المكملات الغذائية التي قد يحتاج بعض المراهقين إلى تناولها للحفاظ على مستويات هذه العناصر خلال هذه المرحلة، ولكن يجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص للتأكد من مدى الحاجة لها:

مكملات فيتامين د

قد يحتاج بعض المراهقين إلى تناول مكملات فيتامين د للحفاظ على مستوياته ضمن معدلاتها خلال هذه الفترة، وذلك لما يُساهم فيه من تحسين قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم الضروري لنمو وبناء العظام في الجسم، الذي ما زال مستمرًا خلال هذه المرحلة، وتصل الكمية التي يحتاجها المراهقون بعمر ما بين 15 إلى 19 عامًا من كِلا الجنسين إلى ما يُقارب 600 وحدة دولية يوميًّا.^[١]

مكملات الحديد

يُمكن أن يحتاج بعض المراهقين خاصةً الإناث منهم إلى تناول مكملات الحديد للحفاظ على مستوياته ضمن معدلاتها الطبيعية والتقليل من احتمالية الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص مستوياته خاصةً مع بدء الدورة الشهرية لديهن خلال هذه الفترة، إذ تصل الكمية التي يحتاجها الذكور يوميًّا من الحديد خلال هذه المرحلة إلى ما يُقارب 11 ميلليغرامًا، بينما تصل الكمية التي تحتاجها الإناث إلى ما يُقارب 15 ميلليغرامًا.^[٢]

مكملات الكالسيوم

يصل الاحتياج اليومي من الكالسيوم لكل من الذكور والإناث خلال فترة المراهقين إلى ما يُقارب 1300 ميلليغرامًا، ويُمكن أن يحتاج البعض إلى تناول مكملاته في حال عدم القدرة على الحصول على كمياتٍ كافية من خلال تناول مصادره الغذائية، وذلك لمساهمته في بناء العظام، ممّا يُعزز من قوة البنية الجسدية للفرد.^[٣]

مكملات الأوميغا 3

يُساهم حصول المراهقين على كمياتٍ كافية من أحماض الأوميغا 3 الدهنية في تحسين وظائف الدماغ لديهم، بالإضافة إلى التقليل من احتمالية إصابتهم بالاكتئاب والاضطراب الذهاني وفقًا لما أشارت إليه بعض الدراسات، لذا قد يوصى بتناول مكملات الأوميغا 3 المتوافرة على شكل زيت السمك للتأكد من الحصول على هذه الكميات خاصةً من في حال قلة تناول المراهق لمصادرها الغذائية، ويصل الاحتياج اليومي للمراهقين من أحماض الأوميغا 3 إلى ما يُقارب 1.6 غرامًا للذكور، و1.1 غرامًا للإناث.^[٤][٥]

مكملات حمض الفوليك

يُعد حمض الفوليك أحد العناصر الضرورية لعملية انقسام الخلايا خلال مرحلة النمو، لذا يجب الحفاظ على مستوياته ضمن معدلاتها الطبيعية للحرص على نمو الخلايا وانقسامها بشكلٍ طبيعي، وقد يُوصَى البعض بتناول مكملاته للحصول على الاحتياج اليومي منه كاملًا خاصةً في حال عدم تناول مصادره الغذائية، ويصل الاحتياج اليومي للمراهقين من كِلا الجنسين من حمض الفوليك إلى ما يُقارب 400 ميكروغرام.^[١]